قتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما يواصل الجيش الاسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها التي بدأها قبل أسبوع وأطلق عليها اسم «السور الحديدي».
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان «وصول شهيدين و3 إصابات (طفيفة ـ متوسطة) إلى مستشفى طولكرم الحكومي، جراء قصف الاحتلال لمركبة في مخيم نور شمس».
من جهته، أكد جيش الاحتلال القصف وقال في بيان مقتضب «في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الاستخبارات الداخلي)، شنت طائرة تابعة لسلاح الجو هجوما في منطقة طولكرم».
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن القتيلين هما «رامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي من مخيم طولكرم».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق إن قواته بدأت «عملية لمكافحة الإرهاب في طولكرم».
وأضاف أن أبو عطيوي «كان يشغل منصب رئيس منظمة حماس في طولكرم، وهو متورط في العديد من الهجمات بالرصاص».
وأشار البيان إلى أن القصف استهدف أيضا شخصا آخر.
في وقت لاحق، أعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر أن طواقمها تتعامل مع إصابة بالفخذ لشاب في مخيم طولكرم، ما رفع عدد الإصابات إلى أربع.
وقالت الجمعية في بيان ثان «طواقمنا تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالقدم لشاب 24 عاما في طولكرم وعند الوصول إلى المستشفى أجبرت قوات الاحتلال الطاقم بنقل المصاب إلى حاجز تسنعوز» قرب طولكرم.
من جانبها، نعت حركة «حماس» في بيان «شهديدي كتائب القسام إيهاب أبو عطيوي ورامز ضميري»، ووصفت مقتلهما بأنه «عملية اغتيال ومحاولة بائسة لتصفية المقاومة».
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت متأخر من مساء الأحد مقتل شاب في مخيم قلنديا شمال القدس، وإصابة شخصين بجروح «متوسطة برصاص الاحتلال قرب مخيم قلنديا»، القريب من حاجز قلنديا الذي يفصل المنطقة عن القدس.
وبحسب وكالة «وفا» فإن القتيل هو الشاب آدم صب لبن (18 عاما) الذي قتل عندما قامت «قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز بإطلاق النار صوب مجموعة من المواطنين».