أكد مسؤولون تربويون في المنامة أهمية ضمان استدامة العملية التعليمية وتعزيز جاهزية وزارات التربية والتعليم للتعامل مع الأزمات والطوارئ.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل تدريبية يقيمها «المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج» بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين تحت عنوان «التعليم أثناء الأزمات والطوارئ».
واستعرضت وكيل وزارة التربية والتعليم البحرينية نوال الخاطر خلال ورشة العمل التدريبية جهود الوزارة الرامية إلى ضمان استدامة العملية التعليمية واستمراريتها تحت جميع الظروف والمشاريع الاستراتيجية التي تبنتها ونفذتها مبكرا لضمان كفاءة التعليم والتعلم وجودتهما داخل الفصول الدراسية. وعبرت الخاطر عن تقديرها لدور المركز في دعم أنظمة التعليم بدول الخليج العربية مؤكدة أن البرنامج التدريبي يلبي حاجة فعلية لدى المختصين والقادة الميدانيين في المدارس حيث يزودهم بمهارات وأدوات تمكنهم من التعامل مع الأزمات والطوارئ بكفاءة.
من جانبها، أكدت القائم بأعمال مدير «المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال» ومقره مملكة البحرين د.مي شمندي أهمية الشراكة مع «المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج»، مشيرة إلى دور المركز «الحيوي» في تعزيز قدرات الكوادر التعليمية وتمكينهم من مواجهة التحديات التربوية. ومن ناحيته، أوضح مدير «المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج» د.محمد الشريكة أن هذه الورشة تأتي استجابة لتوجيهات الدول الأعضاء في مكتب التربية لتعزيز جاهزية وزارات التربية والتعليم للتعامل مع الأزمات والطوارئ.
وأكد الشريكة أهمية الورشة في وضع استراتيجيات وخطط شاملة تضمن استمرارية العملية التعليمية، مشيرا إلى دورها المحوري في تدريب العاملين في القطاع التعليمي وتأهيلهم لمواجهة التحديات والأزمات بما يحقق الاستدامة.