مبارك التنيب
تمكن رجال مباحث حولي، وعبر الاستعانة بتقنيات البصمة البيومترية والمعلومات المتوافرة، من إغلاق قضية سرقة مواد غذائية من أحد المحلات المتخصصة في بيع المواد الغذائية والكائن في إحدى محطات الوقود، فيما أكد مصدر أمني ان استخدام تقنيات «البيومترية» في القضية التي حملت عنوان «سرقة» خطوة مهمة سيتم التوسع باستخدمها مستقبلا في ضبط اي شخص يرتكب اي جريمة، مؤكدا ان التقنية اثبتت كفاءة عالية، حيث تم تحديد هوية المتهم بشكل دقيق ومحل سكنه ليتم ضبطه، وبمواجهته بالإثبات أقر بارتكاب واقعة السرقة، معربا عن دهشته من توقيفه بسرعة لم يتوقعها.
وحول تفاصيل القضية التي تم اغلاقها من قبل رجال مباحث حولي وتحويلها من قضية ضد مجهول إلى قضية ضد معلوم، قال مصدر أمني إن الممثل القانوني لسلسلة محلات تجارية أبلغ عن تعرض أحد محلات الشركة الكائن بمحطة وقود بشارع الخليج العربي يمين ميدان حولي لسرقة منتجات غذائية مختلفة بقيمة 82.910 دينارا كويتيا من قبل شخص مجهول يقود مركبة وكان يقوم بوضع المنتجات داخل حقيبة طفل كان برفقته، ورفض الممثل القانوني توجيه أي اتهام للطفل (وأنه يتهم الرجل الذي كان برفقة الطفل فقط)، مشيرا إلى ان تاريخ الواقعة هو 10/12/2024 الساعة 6:41 مساء.
وأضاف المصدر بعد تسجيل القضية تمت إحالة ملف القضية إلى رجال المباحث، وبعد البحث والتحري عن المركبة محل التحقيق تبين أنها مطلوبة للرقابة الأمنية على ذمة قضية خيانة أمانة بمخفر الجليب، مضيفا: لصعوبة التوصل إلى مالك المركبة تم الاطلاع على كاميرات المراقبة ووضع صورة على الوسائل الفنية الحديثة (جهاز البصمة البيومترية)، فظهرت نتيجة تطابقها مع مواطن، وبالاستعلام عنه بالحاسب الآلي التابع لوزارة الداخلية تبين لنا انه من ارباب السوابق في قضايا سرقة وتعاطي مخدرات، ويقيم في منطقة الظهر، وعليه انتقل فريق من المباحث وتم ضبطه وضبط المركبة المطلوبة، وبمواجهته بالواقعة أقر واعترف بأنه الشخص الظاهر بالمقاطع المصورة المستخرجة من مكان الواقعة، وانه هو من قام بارتكاب الواقعة، كما أفاد بأنه قام بارتكاب عدة قضايا مماثلة للقضية محل الواقعة في مختلف محافظات دولة الكويت وجارٍ حصرها.