القاهرة - هالة عمران
عقد د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمس اجتماعا لاستعراض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين السياحيين، وذلك بحضور كل من: م.شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وم.أحمد موسى نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، ود.عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، وم.أحمد إبراهيم رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، وم.محمود زغلول رئيس جهاز الساحل الشمالي (القطاع الأول)، وعدد من المطورين والمستثمرين السياحيين بالساحل الشمالي الغربي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الهدف من الاجتماع هو التنسيق مع المستثمرين الذين لديهم أراضي في الساحل الشمالي من غرب رأس الحكمة لشرق مطروح، لتحقيق رؤية الدولة في تنمية هذه المناطق بما يسهم في زيادة أعداد السائحين، مشيرا إلى «أننا نستهدف أن تكون هذه المناطق مأهولة بالسكان والسائحين على مدار العام وليس في فترة الصيف فقط».
وأوضح د.مدبولي أنه في إطار التخطيط العام وتوجه الدولة، يجب أن يكون هناك تكامل بين جميع المشروعات المنفذة من جانب المستثمرين، بحيث يكون هناك ممشى على البحر يربط بين المشروعات، مؤكدا ضرورة تنفيذ وتشغيل جزء فندقي في كل مشروع سياحي ساحلي وألا يقتصر الأمر على الجزء العقاري فقط، مضيف: «لذلك فإنه لن يسمح بتشغيل مشروع جديد خلال الفترة المقبلة إلا بعد بناء الجزء الفندقي، وهدفنا هو تحويل الساحل الشمالي إلى مقصد سياحي عالمي، وهذا لن يتحقق إلا بزيادة أعداد الغرف الفندقية، في ظل الإقبال الكبير من السياحة الوافدة على الساحل الشمالي».
من جانبه، أشار م.شريف الشربيني إلى خطة الوزارة للتنمية العمرانية للساحل الشمالي الغربي «غرب مدينة رأس الحكمة حتى شرق سملا وعلم الروم»، مستعرضا الأراضي ولاية هيئة المجتمعات العمرانية، والموقف الحالي من غرب رأس الحكمة حتى الجراولة مشيرا إلى خطة العمل الحالية والمستقبلية وآليات التعامل المقترحة. كما استعرض وزير الإسكان، قطاع الأراضي غرب رأس الحكمة حتى شرق سملا وعلم الروم، وموقف التنمية في هذه الأراضي.
بدورهم، رحب المستثمرون السياحيون بهذه الملاحظات المهمة للغاية، مؤكدين أنهم سيتعاونون مع الدولة لتحقيق هذه المستهدفات، مستعرضين عددا من هذه التحديات التي تواجههم في خططهم التنموية في المنطقة، وطالبوا بزيادة الخدمات الموجودة في هذه المنطقة، سواء الخدمات الصحية أو الإدارية، أو الشرطية، وكذا مطار، وميناء يخوت، وغيرها.
وطالب المستثمرون السياحيون بخطة تسويق عالمية لهذه المنطقة، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في تكاليف هذه الحملة التسويقية، كما عرضوا عددا من الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تسهم في زيادة الإقبال السياحي على هذه المنطقة.