استقبل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة فرناندو غونزاليس المدير العام للمنظمة، للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وخلال الأسابيع الماضية، برز ملف الأسلحة الكيميائية السورية كأحد الشروط الأساسية التي وضعتها الدول الغربية للاعتراف بالسلطة الجديدة.
وطالب مجلس الأمن الدولي الحكومة السورية بالامتثال لجميع القرارات الدولية المتعلقة بحظر الأسلحة غير التقليدية، وسط جهود دولية مكثفة لضمان القضاء التام على أي عناصر متبقية من الترسانة الكيميائية لنظام الأسد.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إن «رئيس الجمهورية العربية السورية، ووزير الخارجية، استقبلا وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الجزائرية برئاسة أحمد عطاف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية الجزائري».
بدورها، ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية: بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية يصل إلى دمشق في زيارة رسمية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال وزير الخارجية السوري: بحثنا مع الجزائر جهود رفع العقوبات الدولية عن سورية.
بدوره، أكد وزير الخارجية الجزائري «دعم سورية في المرحلة المفصلية الراهنة». وقال: أكدنا في دمشق استعدادنا لدعم الشعب السوري، ونعمل في مجلس الأمن على إنجاح المرحلة الانتقالية بسورية.
وأعرب عطاف عن استعداد الجزائر لتعزيز التعاون مع سورية في مجالات الطاقة والإعمار.
وفي اطار الانفتاح الأوروبي على القيادة السورية الجديدة، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز خلال اتصال هاتفي أمس الأول مع الرئيس السوري استعداد ألمانيا لدعم إعادة الإعمار في سورية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت في بيان إن شولتس أكد خلال الاتصال على دعم ألمانيا لسورية حرة وآمنة لكل أطياف شعبها.