القاهرة - خديجة حمودة وهالة عمران
أجرى د.بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالا هاتفيا أمس مع «باولو رنجير» وزير خارجية البرتغال، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية.
وأكد عبدالعاطي الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوها إلى أنه يتزامن مع مرور 50 عاما على استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وأعرب عن التطلع لانعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية لتطوير كل جوانب العلاقات الثنائية، مؤكدا الأهمية الخاصة التي توليها مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
كما أكد وزير الخارجية عن تقديره للدعم الذي تقدمه البرتغال لمصر داخل الاتحاد الأوروبي والتطلع لاستمرار مواصلة الدعم لتنفيذ الشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لا سيما المكون الاقتصادي واعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.
ورحب الوزير عبدالعاطي بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية، وأكد الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، وضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وشدد على أن أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
وشدد على ضرورة بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشددا على ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المتصلة جغرافيا على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الدولية.
إلى ذلك، قام رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، أمس بزيارة تفقدية إلى حقل «ظهر» الذي يبعد نحو 200 كيلومتر شمال بورسعيد، وذلك عقب وصول حفار «سايبم 10000»، إيذانا بإعادة أعمال الحفر بالموقع وإعادة تشغيله.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الزيارة لتفقد حفار ظهر «سايبم 10000» تأتي بعد عودته للموقع بنهاية شهر يناير الماضي، وإيذانا باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالحقل، لافتا إلى أن الزيارة تأتي أيضا في إطار متابعة جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز بالمواقع المختلفة وفقا للخطط الموضوعة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بهدف توفير احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من الطاقة.
في سياق آخر، تابع رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر يناير 2025، وذلك من خلال تقرير مفصل أعده الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.