قتل 51 شخصا على الأقل بأيدي مسلحين ينتمون إلى ميليشيا «كوديكو» شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفادت مصادر محلية وإنسانية وكالة فرانس برس أمس.
وقال المسؤول المحلي جول تسوبا إن مقاتلين في ميليشيا كوديكو (تعاونية تنمية الكونغو) «قتلوا 51 شخصا» معظمهم نازحون مدنيون في ثلاث بلدات مجاورة تقع في إقليم ايتوري.
وأضاف «انها حصيلة غير نهائية لأن عمليات البحث مستمرة، هناك نحو عشرة جرحى». وأكدت مصادر إنسانية عدة لوكالة فرانس برس وقوع هذه الهجمات في مناطق تبعد حوالي 80 كيلومترا شمال شرق بونيا، عاصمة الإقليم. وأضافت المصادر أن عناصر بعثة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية حاولوا التدخل لمنع هذه المجازر.
من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الكونغولي في الإقليم أمس، بأن «القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية تدخلت مع شركائها، وساهم هذا التدخل في الحد من الأضرار». وتقول ميليشيا كوديكو إنها تدافع عن مصالح مجموعة ليندو، وغالبيتها من المزارعين، في مواجهة مجموعة هيما من الرعاة.