في إطار أسبوع المرور الخليجي الموحد، استضافت الجامعة الأسترالية ممثلين من وزارة الداخلية للاحتفال بأسبوع التوعية المرورية في الحرم الجامعي، وتأتي هذه الفعالية ضمن استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للجامعة، التي تهدف إلى دعم الأنشطة المعززة للمسؤولية الاجتماعية، ونشر الوعي المجتمعي حول قضايا تخص الشباب بصورة خاصة والمجتمع ككل.
وحضر الفعالية عدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية، إلى جانب العديد من طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وشملت قائمة ممثلي وزارة الداخلية المشاركين كلا من العميد الحقوقي محمد ضيدان العجمي، والمقدم يوسف الرباح، والرائد محمد الرفيع، والنقيب محمد الغانم، والرائد مساعد العسلاوي، والمقدم نايف العجمي.
تناولت المحاضرة العديد من الموضوعات المتعلقة بالسلامة المرورية، حيث ركزت على الجوانب القانونية لقانون المرور المحدث، بالإضافة إلى مسؤوليات مستخدمي الطرق، والعقوبات المخالفات المرورية.
كما ناقشت الجوانب التقنية لإدارة المرور ودور أنظمة الكاميرات المتطورة والتحول الرقمي في مراقبة السلامة على الطرق إلى جانب الإحصائيات المتعلقة بالمخالفات المرورية، بما في ذلك حالات الدهس وانقلاب المركبات، وتم أيضا تخصيص فقرة لتسليط الضوء على أبرز أسباب الحوادث المرورية وطرق الوقاية منها.
وتضمنت الفعالية جلسة تفاعلية شارك فيها الحضور في فقرة أسئلة وأجوبة، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين، واستعراض المركبات الدورية لوزارة الداخلية، وكان اللافت حضور مميز للشرطيات في الفعالية، مما أبرز دورهن المهم في خدمات وزارة الداخلية.
بدوره، أكد عبد المحسن الرفاعي مدير أول قسم الصحة والسلامة والأمن لدى الجامعة الأسترالية، على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات المرورية ودورها في توعية المجتمع الجامعي والطلبة بشكل خاص، حيث انهم من الفئة الأكثر تعرضا لحوادث المرور، مشددا على ضرورة غرس واحترام قوانين السير لتجنب الإصابات المرورية والوفيات.