- أصبحت عاشقاً للكاركترات وإما أن أقدم شيئاً يعجب الجمهور أو أقعد في البيت
- «الأول من نوعه» تجربة فريدة مثل الحلم وستخلد في تاريخ المسرح بالكويت
ياسرالعيلة
انتهى الفنان عبدالله بهمن منذ أيام قليلة من تصوير مسلسله الجديد «سدف» من تأليف وإخراج محمد أنور وإنتاج «المجموعة الفنية» للفنان والمنتج باسم عبدالأمير وشركة «آيبيز برودكشنز» للشيخة أبرار خالد الصباح ويضم المسلسل كوكبة من النجوم منهم على سبيل المثال لا الحصر عبدالرحمن العقل وحسين المهدي وبثينة الرئيسي وأحمد إيراج وخالد العجيرب وحسن إبراهيم وفهد باسم وغدير السبتي وصمود المؤمن وناصر عباس وآخرين عن تفاصيل دوره في هذا المسلسل تحدث بهمن لـ«الأنباء» قائلا: العمل بوليسي اجتماعي فيه تشويق في أحداثه. وأكثر شيء جذبني للعمل هو الشخصية التي قدمتها فأنا أصبحت أعشق الكاركترات، وتقديم شيء مميز وأستمتع بتمثيل هذه الأدوار وأنا أذهب للوكيشن التصوير بكل حماس لتقديم شيء مختلف ومميز وليس التمثيل لمجرد التمثيل فإما أن أقدم شيئا جميلا يعجب الجمهور ويشيد به ويشكرني عليه أو أني أقعد في بيتي أفضل.
وأضاف: أقدم في العمل دور المحقق وهو شخصية مركبة فيها وسواس قهري بالإضافة لحالة من التهيؤات التي يعاني منها، وفي الحلقة الأولى يعتقد المشاهد أنه شخصية سوية لكن الحقيقة عكس ذلك، وأضاف أنه سعيد بتقديم هذه الشخصية ولم يشعر بالتعب أثناء التصوير بالرغم من كم المشاهد الكبيرة التي قام بتصويرها.
وعن رأيه في اتجاه العديد من الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة لأعمال الجريمة والأكشن قال: الناس تريد اعمال فيها تشويق وغموض واثارة خاصة ان الاعمال المصرية والتركية والأجنبية التي تقدم مثل هذا النوع من الأعمال حظيت بنسب مشاهدات عالية جدا، لذلك يحرص المنتجون هنا بتقديم مثل هذه الأعمال بجودة عالية حتى لايدعوا مجالا لأحد بأن يسحب البساط من تحت اقدامهم.
وعن فكرة وجود مسرحية داخل المسلسل وتصوير أحداثها قال: هذه المشاهد جزء مهم من احداث المسرحية، فشخصية بطل المسلسل الفنان حسين المهدي فنان مسرحي في فترة السبعينيات يكافح حتى يحقق النجومية التي يسعى اليها، وفي هذا الوقت كان تحقيق ذلك ليس بالأمر السهل مثل الأن لذلك مشاهد المسرحية لم تكن مجرد حشو ولكنها كانت متطلبات أساسية للأحداث.
وعن رأيه في العمل مع محمد أنور كمخرج بعد أن سبق له التعاون معه في أكثر من عمل من قبل كمؤلف قال: أتوقع بعد عرض مسلسل «سدف» أن محمد أنور سيضع لنفسه بصمة بارزة بشكل كبير وهذه حقيقة دون أي مجاملة له، فهو صديقي وشهادتي فيه مجروحة ولكن أنا على ثقة بأنه سيضع اسمه في مصاف نجوم المخرجين في الكويت والخليج.
وحول شكل التعاون في الكواليس بينه وبين حسين المهدي وبثينة الرئيسي واحمد ايراج خاصة انهم أصدقاء من الاساس قال: بالنسبة لحسين وبثينة فهما أصدقاء وعشرة عمر من اكثر من 20 عاما لبثينة منذ ان تعرفنا ببعض أيام الدراسة في معهد الفنون المسرحية وبالنسبة لحسين المهدي فأنا أعرفه منذ 30 عاما فهو صديق الطفولة ونفس الشئ للفنان أحمد ايراج فهو صديقي وتجمعنا معا ذكريات كثيرة خلال الاعمال التي قمنا بتصويرها خارج الكويت لذلك كانت كواليس العمل معهم ممتعة بمعنى الكلمة.
وعن رأية في الإنتاج الضخم لهذا العمل من قبل شركتين من كبار شركات الإنتاج هما «المجموعة الفنية» و«ايبيز برودكشنز» قال: الشركتان من أروع مايكون ونفذا العمل بشكل احترافي عال جدا وتميزا بسخاء الإنتاج وكانا سند لنا سواء الفنان باسم عبد الأمير او الشيخة ابرار الصباح ليخرج العمل بشكل اكبر ممكن نتصوره.
وحول تقييمه لتجربتة المسرحية الأخيرة «الأول من نوعه» قال: تجربة فريدة وكأنها كانت حلما، فلم تكن شيئا عاديا ولا بسيطا واعتقد أن هذا العمل سيخلد في تاريخ المسرح بالكويت وحققنا رقما قياسيا في عدد العروض التي قدمناها والتي بلغت 240 عرضا ما شاء الله، مضيفا بقوله «استمتعت بالمسرحية وتركت بصمة فيها لأنني بشكل خاص استمتع بمسرح الكبار وخالد المظفر فنان جميل ونجم مسرح وطاقة كوميدية شابة لازال يمتلك الشغف وأتمنى أن يستمر في تقديم هذا النوع من الفن في أعماله.
وردا على سؤالنا هل سيكون متواجد في العمل المسرحي المقبل لخالد المظفر قال: هم حاليا في فترة تجهيز لعمل مسرحي جديد، ولا أعلم من الممثلين الذين سيشاركون فيه، وأضاف: سواء كنت معهم أو لا أتمنى أن يسيروا على نفس النهج الذي اعتادوا عليه فهم يقدمون مسرحا جميلا بقيادة المخرج عبدالعزيز صفر ومعهم نجوم شباب موهوبون.
وعن أبرز النجوم الشباب الذين حازوا اعجابه خلال مشاركته معهم في مسرحية «الأول من نوعه» قال: شهادتي في خالد مهدي دشتي وسلمان كايد كشباب وايمان فيصل كانت مبدعة ونجمة المسرحية.