قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون: «نعيش لحظة مهمة للغاية في تطور الوضع السياسي في سورية»، مؤكدا أن الرئيس السوري أحمد الشرع تعهد بالعمل على تشكيل حكومة شاملة تعبر عن التنوع في بلاده.
وأضاف في احاطة حول سورية أمام مجلس الأمن، ان السلطات المؤقتة تعهدت مرارا بأن سورية الجديدة ستكون للجميع، وهذه التعهدات تتقاطع مع مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ويبقى التنفيذ. وتابع: كل السوريين الذين التقيتهم رحبوا بالالتزامات الرسمية من الحكومة المؤقتة، ونتطلع لترجمة الالتزامات إلى إجراءات ملموسة ومستعدون للعمل بشكل هادف وبناء.
ورحب بفتح السلطات المؤقتة لقنوات مباشرة مع قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي يسيطر عليها الأكراد.
وحول التطورات الميدانية، قال ان المشهد الأمني يظل معقدا والسلطات المؤقتة تواصل تعزيز وجودها لبناء جيش وطني، مشيرا إلى تهديدات من داعش وفراغ أمني في بعض المناطق ويجب تحقيق هدف الاستقرار.
وذكر ان هناك بلاغات مقلقة عن تجاوزات من قبل السلطات الأمنية في الحكومة المؤقتة، وفال ان على السلطات أن تقدم الضمانات عن طريق عدالة انتقالية شاملة في البلاد.
ودعا إلى تقديم دعم كبير لسورية وخاصة الاستثمارات لتحقيق البناء، معتبرا ان التحديات التي تواجه سورية كثيرة ومتنوعة خصوصا الوضع الأمني والاقتصادي.
وناشد المجلس أن يؤكد على ضرورة انسحاب إسرائيل من المنطقة العازلة التي احتلتها مؤخرا في جنوب سورية.