أعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة قتلت قياديا في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سورية كان أعلن أخيرا حل نفسه.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان على منصة إكس انه في 15 فبراير، نفذت «سنتكوم» ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سورية، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة». ولم يحدد البيان هوية هذا المسؤول.
وأضاف «تأتي هذه الضربة في إطار التزام القيادة المركزية المستمر، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات».
وكان التنظيم الذي صنفته الولايات المتحدة «إرهابيا» قد أعلن حل نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سورية.
تأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سورية. وفي سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم حراس الدين «كيانا إرهابيا عالميا».
وأعلنت الولايات المتحدة مرارا استهداف قياديين في التنظيم.
وسبق للسلطات السورية الجديدة أن أعلنت حل كل الفصائل المسلحة في البلاد في إطار سلسلة قرارات اتخذت للمرحلة الانتقالية بعد أقل من شهرين على الإطاحة ببشار الأسد.