أكد فهد المعجل أن العيد الوطني الرابع والستين ويوم التحرير الرابع والثلاثين يمثلان مناسبتين غاليتين على قلب كل كويتي، إذ يجسدان مسيرة المجد والتضحية التي صنعها أبناء الكويت الأوفياء، مشيرا إلى أن استقلال الكويت وتحريرها كانا ثمرة وحدة شعبها وإخلاص رجالها. وقال «نستذكر بكل فخر شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم الزكية ليبقى هذا الوطن حرا عزيزا، ونرفع لهم أسمى معاني الوفاء والعرفان».
وتقدم المعجل بأصدق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى الحكومة والشعب الكويتي، داعيا الله أن يديم على الكويت نعمة الأمن والرخاء.
وأضاف أن العيد الوطني ويوم التحرير يشكلان فرصة للتأمل في الإنجازات الوطنية والتضحيات التي قدمت من أجل رفعة الكويت، لتظل الكويت دائما في قلوبنا، وعلينا أن نحافظ على وحدتنا وقيمنا الوطنية لمستقبل مزدهر.
كما هنأ المعجل الجميع بقرب حلول شهر رمضان المبارك، داعيا الله أن يكون شهر خير وبركة يعم فيه السلام والمحبة على الكويت وسائر الأمة الإسلامية.