طوى مسلسل «ماذا لو؟» احداثه بمنطقية، متضمنا نهايتين، الاولى في الحلقة 15 والثانية في الحلقة 30، من خلال اربع قصص يختار ابطالها خيارا ونرى تأثير هذا الخيار على حياته ومستقبله خلال الـ 15 حلقة الأولى، ثم نرجع إلى الموقف ذاته في الحلقة الـ 16 ليختار الخيار الثاني ونرى تأثير الخيار الثاني عليه في الحلقة 30.
في نهاية الخيار الاول يتأكد د.حسن (خالد امين) أن خياراته في الحياة كانت خاطئة ويندم على انقاذه شابا اصيب في حادث، وفي نهاية الخيار الثاني يصبح حبيسا لأحزانه بعدما فقد أعز ما لديه «ابنته». وتفقد آلاء (روان مهدي) زوجها محمود (منذر الرياحنة) في ختام النصف الاول من العمل بعدما يموت بسبب اختياره عدم اكمال علاجه بالكيماوي من مرض عضال، وفي الجزء الثاني أثرت فينا بعدما حلقت شعرها بالكامل لتدعم زوجها ضد مرضه، وتموت في النهاية لتتركه غارقا في وحدته.
وشهدت نهاية الجزء الاول ايضا رفض فيصل (علي الحسيني) العودة الى غالية (اسيل عمران)، وفي الخيار الثاني انتصر حبهما على الظروف وكلاهما يعيشان في الحلقة الاخيرة صدمة موت أبو داود (عبدالله التركماني) فجأة، ليأتي الدور على جراح (عبدالله عبدالرضا) والذي ينهي الجزء الاول بالصراع مع احدى العصابات، ما يؤدي الى موت والده، وفي نهاية الجزء الثاني يحاول ان يكفر عن خطاياه فيعود إلى المنزل لرعاية امه وأخيه، ليسجل العمل نجاحا ملحوظا في إنهاء القصص التي شكلت حالة جميلة طوال شهر رمضان المبارك.
في المجمل كنا أمام عمل جميل في فكرته مقبول تمثيليا ولكنه فقير في تنفيذه وصورته.
اقرأ أيضاً: