على الرغم من الهنات الموجودة في مسلسل «افراج مشروط» الا ان نهايته «حلوة» خصوصا ان نصه يعتبر محاولة جيدة للتغيير في شكل الاعمال الدرامية المعروضة، ويستحق فريق عمله التقدير على هذه الشجاعة لتقديم هذا العمل المغاير الذي كانت بدايته جيدة ولكنه تراجع بعد ذلك على مستويي الاخراج والاحداث، فجاء التنفيذ دون مستوى النص رغم المجهود الذي بذله الرباعي النسائي ملاك (هبة الدري) ومريم (فرح الصراف) وميساء (زينب غازي) ومرام (شهد الياسين) اضافة الى الجهد المميز الذي بذله د.فارس (محمد العلوي) طوال حلقات المسلسل.
الحلقة الاخيرة من هذا المسلسل جاءت بتكرار لمشهد البداية الذي ظهر فيه ابراهيم (خالد أمين) مع والده دعيج المصلاح (سعد الفرج) كنوع من التذكير والربط بين بداية ونهاية العمل وان يكون انكشاف الحبكة كلها في تتر النهاية والذي (قطعه تلفزيون الكويت) اعتقادا منه ان العمل قد انتهى! ولكن الحقيقة غير ذلك فتتر النهاية اجاب عن الكثير من الاسئلة التي كان تدور في ذهن المشاهدين بأن ما شاهدوه من احداث هل هي حقيقة أم وهم، فكانت الاجابة الوافية من دعيج المصلاح (سعد الفرج) الذي حذر الجميع من الوقوع في «شداخة الوهم» اي مصيدة الوهم مثل شخصيات المسلسل والمتمثلة في الرباعي النسائي اللواتي اعتقدن انهن من غير أهل، ليتضح في الأخير أن ملاك (هبة الدري) مريضة نفسيا وكل ما حدث في هذا العمل من تخيلاتها الشخصية.
اقرأ أيضاً: