يواجه العراقيون تحديات كبرى بينما يستعدون لاستقبال البابا فرنسيس الجمعة، من موجة ثانية من وباء كوفيد-19 الى نقص في الخدمات ووقوع هجمات صاروخية واحتجاجات دامية.
وقال أحد المسؤولين المكلفين من قبل رئاسة الجمهورية بتنظيم مراسم الزيارة «نحن سعداء بقدوم البابا فرنسيس لكنه سيصل في وقت لحد ما معقد».
وبدأت هذه «الفترة المعقدة نوعا ما»، مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا قبل أسابيع وبلغت أكثرة من 4 الآف حالة يوميا بينهم سفير الفاتيكان في العراق المونسينور ميتيا ليسكوفار.
من جهته، تلقى البابا وعشرات الصحافيين ومسؤولو الكنيسة المرافقون له اللقاح كإجراء وقائي، وحدد منظمو الزيارة البابوية وسط حرص شديد، عدد الأماكن التي ستخصص لإقامة الصلوات في ظل عدم تقيد غالبية العراقيين بوضع الكمامات الواقية وإرشادات التباعد الجسدي.
وصرح رجل دين مسيحي إيطالي يزور العراق حاليا للتمهيد لزيارة البابا فرنسيس بأن هناك تحضيرات روحية ومدنية وأمنية جارية إلى جانب إقامة صلوات بمشاركة أوركسترا يجري التحضير لها خلال برنامج الزيارة التي ستبدأ في الخامس من الشهر الجاري.