أعربت الحكومة العراقية عن رفضها «القاطع» لمؤتمر التطبيع الذي عقد في اربيل أمس الأول بمشاركة أكثر من 300 عراقي بمن فيهم شيوخ عشائر دعوا إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في أول نداء من نوعه أطلق خلال مؤتمر عقد تحت عنوان «السلام والاسترداد» رعاية منظمة أميركية.
ووصفت الحكومة الاجتماعات بانها «غير قانونية». وذكرت في بيان «ان هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية وأنها تمثل مواقف من شارك بها فقط فضلا عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام وإحياء النبرة الطائفية في البلاد في ظل استعداد البلاد لخوض الانتخابات النيابية».
وأكد البيان ان «طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستوريا وقانونيا وسياسيا في الدولة العراقية وان الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف ورفض كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني».