استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفدا ضم ممثلين عن الإدارة الذاتية الكردية والمجتمع المدني في شمال شرق سورية، المنطقة التي يسيطر على جزء كبير منها الأكراد، بحسب ما أعلن الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إنه خلال لقائه هؤلاء «الممثلين عن الإدارة والمجتمع المدني» في شمال شرق سورية شدد ماكرون على «ضرورة مواصلة العمل من أجل إرساء استقرار سياسي في شمال شرق سورية وحوكمة شاملة».
من جهتها، قالت المسؤولة في الإدارة الذاتية بيريفان خالد التي شاركت في الاجتماع لوكالة فرانس برس، إن النقاش ركز بشكل خاص على «دعم فرنسا لاعتراف المجتمع الدولي بالإدارة الذاتية الكردية».
وضم الوفد أيضا إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديموقراطية «مسد» وهو الواجهة السياسية قوات سوريا الديموقراطية «قسد»، وغسان يوسف أحد قيادات المجلس المدني لمدينة دير الزور.
وأشاد ماكرون على وجه الخصوص بـ «شجاعة مقاتلي شمال شرق سورية والتضحيات التي قدموها مع السكان المحليين في القتال» ضد تنظيم داعش.
وأكد الرئيس الفرنسي أيضا، أن بلاده ستستمر في محاربة الإرهاب إلى جانب «قسد»، وفق البيان.
كما وعد ماكرون بأن تواصل فرنسا «عملها الإنساني» في شمال شرق سورية، حيث صرفت فرنسا «أكثر من 100 مليون يورو منذ احتلال الرقة»، المعقل السابق لداعش، في 2017.
ونقلت وكالة «نورث برس» المحلية أمس، عن بيرفان خالد، أن اللقاء جاء بناء على دعوة فرنسية، واستمر لنحو 90 دقيقة، ووصفته بـ «الإيجابي».