في صبيحة أول ايام عيد الأضحى المبارك، توجه عدد كبير من المواطنين والمقيمين الى المقابر لزيارة موتاهم، حيث شهدت مقبرة الصليبخات ازدحاما كبيرا في الساعات الاولى من الصباح، واكتظت بالزائرين الذين حرصوا على زيارة احبائهم الذين رحلوا والدعاء لهم، طالبين من الباري عز جل بأن يغفر لهم برحمته وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
وأصبحت زيارة المقابر سمة سائدة لدى الكثير من الناس، خاصة من الذين لديهم احبة فارقوهم، والتقت «الأنباء» بعدد من زوار المقابر، وكانت البداية مع علي أحمد الذي قال انه يحرص على زيارة المقابر اول يوم العيد للدعاء وقراءة الفاتحة واستلهام العبر والعظة والدعاء لوالده الذي فقده قبل العيد بأيام قليلة.
بدوره، قال هاني الظفيري ان تواجده بالمقبرة لزيارة والدته، مؤكدا انه يحرص على زيارتها اسبوعيا وفي الاعياد للدعاء لها ويشعر براحة نفسية كبيرة لدى زيارتها.
اما حسين علي فقال انه لم يكتف بزيارة المقبرة وانما قام بوضع سبيل ماء في المقبرة، مؤكدا ان حرارة الجو لم تمنعه من زيارة المقبرة للدعاء لاحبائه الذين فقدهم.