أعربت النائبة عالية الخالد عن أسفها من «وضع ديننا العظيم والمتسامي في خانة ضيقة لترهبه كلمات من هنا وهناك، وكذلك رؤية وزراء يهتزون لمجرد تهديد يمارس عليهم وكأنهم يباركون ضعف ديننا، ودون سند صريح لا من الدين ولا من الدستور والقانون».
ورفضت الخالد في تصريح صحافي «ان نكون قيمين ومفتشين على النوايا وتجاوز الظاهر إلى السرائر، والحكم على ما في القلوب دون بينة ودليل»، متسائلة «على أي حجة او بينة قام وزيري التجارة والبلدية في مخالفة المطعم»؟! وأوضحت أن أخطر ما تواجهه الحكومة في تنفيذ برنامج عملها وخطة تنميتها وتحقيق الاصلاح المنشود منها هو أن تكون خاضعة لفكر الغير وأهواء قيادييها وتحالفات المصالح الوقتية لاحتواء تيار أو فكر سياسي أو ديني على حساب المكتسبات الدستورية والحريات والالتزام بالقانون. وأضافت «إن من يقبل أن يكون تفسير الواقع وفق ما يراه ودون أن يتحقق من ظنونه أو أن يطبق القانون بحسب مزاجه لن يكون قادرا على الدفاع عن حقوق المواطنين، ومن يقدم أولويات الصراع الفكري على اصلاح الخدمات التعليمية والصحية والبنية التحتية والتوظيف يكون قد حاد عن تطلعات الشعب الكويتي حين اختار نوابه الانتخابات الاخيرة».
وأكدت «لن ننجر إلى ما يسعى اليه البعض من خلق الفتن السياسية بعيدا عن الانجاز التشريعي، ولكن على الحكومة أن تحمي نفسها من الانجرار وراء الأفكار التحريضية». وقالت «مازلت متمنية بل مازال لدي أمل في أن الزملاء النواب الذين صرحوا بشأن عبارة one love التي ترتبط بنشاط المطعم التجاري وطبيعة الغذاء الذي يقدمه ولا علاقة لها بما تم الترويج له، قد صرحوا عن حسن نية دون تحقق».