مبارك الخالدي
نجم المنتخب الوطني ونادي الكويت فهد العنزي يحمل الكثير من الذكريات التي لا تسقط من ذاكرته مع الشهر الفضيل خلال مسيرته الرياضية الطويلة كلاعب لمنتخبات الازرق والشباب والاولمبي ومع ناديه الكويت.. «الأنباء» التقت العنزي للحديث عن تلك الذكريات فكان هذا اللقاء:
ما قيمة شهر رمضان في حياتك؟
٭ شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والبركة وهو سيد الشهور واكثرها بركة ويتميز بالأجواء الاجتماعية الجميلة والساحرة والتي يعرفها المجتمع الكويتي وكافة المجتمعات الاسلامية اضافة الى الاجواء الدينية والتعبدية الخاصة بالشهر الكريم.
وماذا عن برنامج عملك اليومي في رمضان؟
٭ الروتين يختلف تماما خلال شهر رمضان فقبل الشهر الكريم يعتاد الفرد منا على برنامج معين للاستيقاظ من النوم والذهاب الى العمل والعودة منه في موعد محدد وكذلك البرنامج الغذائي المحدد، ولكن في الشهر الكريم تختلف هذه الامور وتسبب بعض الارباك في البداية ولكن سرعان ما يتأقلم الشخص مع طبيعة الشهر الفضيل الذي عادة ما تصاحبه عادات خاصة بالسهر وكثرة الحركة قبل الافطار.
هل هناك أحداث معينة تتداعى الى ذاكرتك كلما جاء رمضان؟
٭ في النادي المواعيد دقيقة جدا وكذلك مع المنتخب وخلال الشهر الكريم كنا نفطر في النادي او في مكان المعسكر المخصص للأزرق وهنا لا انسى اطلاقا تلك الذكريات الجميلة مع المنتخب في معسكرنا في مدينة ابو ظبي فالشباب كانت لهم مواقف ظريفة وطريفة وهي تلقائية وعفوية كوننا اسرة واحدة وكانت ادارة الازرق حريصة على توفير الاكل الكويتي المعروف في رمضان من تشريب ومچبوس بأنواعه وهو سيد المائدة.
وماذا اختلف الان؟
٭ أعتقد ان الكثير من الامور الان تغيرت فشعورنا في السابق كان شعور العائلة الواحدة ولا فرق بيننا حيث نقضي الوقت الكثير مع بعض كلاعبين واداريين وجهاز فني وطبي.
ولكن رتم الحياة بدأ في التغير ويبدو انه اصاب الناس بالعدوى.
وهل اجبرتك ظروف بعض المباريات على الافطار؟
٭ اطلاقا، ولله الحمد، لم افطر يوما في حياتي، باستثناء ايام المراهقة، وهو امر طبيعي، فبعض المواقف تصاحبها «الشطانة».
وماذا عن المهمات الخارجية؟
٭ كنا في الامارات بمناسبه الاستعداد لاحدى البطولات وحل الشهر الكريم، وقد واصل البعض الصوم الا ان عددا من اللاعبين اضطر للإفطار للرخصة الشرعية والبعض ما تعرف له «يضحك».
وما الذي تفتقده في رمضان بالسنوات الأخيرة؟
٭ الدورات الرمضانية هي ملح الشهر الكريم وقبل التحاقي بالنادي كنت اشارك مع «الربع» في اكثر من دورة وبطولة ولكن بعد التزامي مع النادي وانضمامي للمنتخب اصبح من الصعب الاشتراك في هذه الدورات واتمنى ان يتولى اتحاد الكرة الاشراف على عدد من الدورات كي تتاح الفرصة للاعبين لممارسة متعتهم التي تأتي في العام مرة واحدة.
من الذاكرة
المطيري: صدمة «الكرامة» برمضان ما زالت في مخيلتي
عبدالعزيز جاسم
قال لاعب وسط القادسية ومنتخبنا الوطني سابقا ومساعد رئيس جهاز الكرة بالقادسية حاليا نواف المطيري انه مع قدوم شهر رمضان تتداعى الى ذهنه مجموعة من الذكريات التي لا ينساها، ومنها ما حدث عندما كان لاعباً مع الأصفر وخاض معه مباراة الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا في 2006 وخرج على يد الكرامة السوري. لافتا الى ان الشعور بالاحباط والحزن استمر معه لمدة تجاوزت الأسبوع بعدما كان القادسية من أبرز المرشحين لنيل اللقب حتى أن الصدمة تواصلت للبطولة العربية بعد 10 أيام من المباراة وخسرنا من الأنصار اللبناني بهدف دون رد في ليلة العيد، مضيفا انه كلما عادت به الذاكرة الى هذه المباراة يشعر بغصة في القلب لأن طموح أي لاعب هو تحقيق البطولة.
وذكر المطيري أن الأصفر اجتهد لحصد ونيل اللقب لكنه لم يتمكن من ذلك وربما ينجح الجيل القادم في ذلك في حال عودتنا للمشاركة في دوري أبطال آسيا بدلا من كأس الاتحاد. وعن الرياضة في رمضان قال انه يمارسها خلاله أكثر من الأشهر الأخرى ويفضل أن يكون في فترة المساء ما بين الساعة التاسعة والعاشرة وفي بعض الأيام يقوم بممارسة هوايته المفضلة قبل أذان المغرب، مضيفا انه يعتبر الشهر الفضيل من أميز الأشهر اولا في العبادة وثانيا من ناحية التواصل بين الأهل والأصدقاء وثالثا في ممارسة الرياضة.
وأشار المطيري إلى انه يحرص على تواجد الشوربة والسمبوسة واللقيمات على مائدة الإفطار، كما ان السحور يكون دائما «خفايف».
نجم رياضي
خالد الفضلي.. نجم الحراسة
ناصر العنزي
لعب في سن صغيرة في صفوف الفريق الأول لكاظمة بعد ان استدعاه المدرب الانجليزي مايكل إيفرت وعمره «١٧» سنة خلفا للحارس المعتزل خالد الشمري، ومنذ تلك اللحظة أصبح الحارس خالد الفضلي الحارس الأول للفريق الكظماوي وساهم في انتصاراته في الفترة الذهبية بإشراف المدرب ميلان ماتشالا في منتصف التسعينيات عندما سيطروا على البطولات، كما حققوا كأس الأندية الخليجية ومن أبرز نجوم تلك الحقبة فواز بخيت ويوسف الدوخي وعبدالعزيز الهندي وعصام سكين وعبدالحميد العسعوسي وعادل صلبوخ وعلي خليل.
انطلق خالد الفضلي نحو النجومية بعد أن ثبت أقدامه وأصبح الحارس الأساسي لكاظمة أكثر من «١٥» سنة وبعد ذلك انتقل إلى نادي الكويت لحاجة الأخير إلى حارس مرمى بعد أن عاد إلى سكة البطولات، وبالفعل ساهم الفضلي في إحراز البطولات للعميد وكان الحارس الأساسي الى جانب إدارة متمكنة برئاسة مرزوق الغانم آنذاك وحقق الأبيض البطولات المحلية وكأس الاتحاد الآسيوي، وبعد أن خدم فريقه الثاني الكويت لعدة مواسم أعلن اعتزاله الكرة بسبب الإصابة في ظهره.
مشوار خالد الفضلي مع المنتخب الوطني «الأزرق» كان ناجحا ومثله في جميع المراحل السنية وكان أحد أفراد المنتخب الأولمبي الذي تأهل إلى اولمبياد برشلونة ١٩٩٢، كما كان ضمن المنتخب الأزرق الذي حقق كأس الخليج «١٣» في مسقط وكأس الخليج «١٤» في المنامة وتناوب على مركز الحراسة مع زميليه فلاح دبشة وأحمد الجاسم اللذين رافقاه منذ البداية حتى الاعتزال.
تعرف على
المصارعة.. رياضة القوة والذكاء
عبدالمحسن الأيوبي
المصارعة من بين الألعاب الرياضية الأقدم في التاريخ، ومع مرور الوقت تطورت إلى العديد من الأساليب والأشكال المختلفة. وهي رياضة يتبارى فيها شخصان أو أكثر يحاول كل منهما هزيمة الآخر بدون استعمال الضرب. وتعود الى قديم التاريخ منذ بداية الخليقة ووجود الإنسان فقد مارسها بأسلوب البقاء والقدرة على اصطياد الحيوانات حتى يستطيع البقاء ومع تقدم الزمن ظهرت القبائل والجماعات فمارسها أيضا من أجل السلطة وحب القيادة والتوسع، فبدأ الإعداد والتدريب على المصارعة حتى يستطيع أن يتغلب على منافسه أو الدفاع عن نفسه وقبيلته واسرته وأملاكه وكانت لا تتعدى أسلوبا للبقاء حيث تمارس بوحشية وأسلوب همجي وليست كما هو موجود الآن، حيث تم ايجاد قوانين وعوامل أمن وسلامة وأسلوب علمي منظم في القدرة على التمتع بمزاولة المصارعة والقدرة على الحفاظ على المصارع.
البداية كانت عند القدماء المصريين حيث إنهم من أقدم الشعوب في ممارسة المصارعة وهناك دلائل على ذلك من نقوش ورسومات وبرديات وجدت من 4000 سنة قبل الميلاد. وعند الاغريق ازدهرت وكذلك عند الرومان، فقد باتت المصارعة أساسية وفتحت المدارس لتعليمها.
وهناك المصارعة الحرة حيث يسمح للمصارع باستخدام الرجل ومسك سيقان المنافس واستخدام الأرجل بفاعلية عند تنفيذ الحركات والخطفات.
وهناك ايضا المصارعة الرومانية ويمنع فيها نهائيا مسك المصارع المنافس من تحت حزام الوسط وكذلك استخدام الأرجل.
الأسطورة
سامبراس.. ملك الكرة الصفراء
عبدالمحسن الأيوبي
بيتر سامبراس من مواليد1971، أميركي الجنسية من أصل يوناني، ولد بولاية واشنطن وكان لوالديه دافع كبير في تشجيعه لممارسة الرياضة في وقت مبكر من طفولته.
عانى «بيت» من مشاكل صحية أثناء فترة الطفولة، وعلى الرغم من إصابته بنوع «طفيف» من أنواع فقر الدم الوراثي، والذي قد يسبب الشعور بالتعب والإرهاق، إلا أنه أظهر قدرات بدنية هائلة، ولم يتأثر بإصابته بهذا المرض، فاستطاع تحقيق نجاحا منقطع النظير.
وأصبح سامبراس لاعبا محترفا عام 1988، وكان عمره 17 عاما، وحقق أول لقب في فبراير 1990 في فلادلفيا، وفي شهر أغسطس من نفس العام استطاع أن يحقق أول بطولة كبرى وهي بطولة أميركا المفتوحة ليصبح أصغر لاعب في تاريخا بطولة أميركا المفتوحة يفوز بها وكان عمره 19 عاما و28 يوم.
وفي أبريل 1993 وصل سامبراس إلى المركز الأول في التصنيف العالمي لأول مرة في تاريخه، وبعد ثلاثة أشهر من صعوده إلى المركز الأول حقق بطولة ويمبلدون لأول مرة، وبطولة أميركا المفتوحة في نفس العام، وأنهى الموسم في المركز الأول وحقق رقما قياسيا جديدا وهو أول لاعب يحقق 1000 إرسال ساحق بموسم واحد.
وسيطر «بيت» سامبراس على بطولة ويمبلدون وفاز بثلاث بطولات متتالية من 93 إلى 95 ولكنه هزم في عام 1996 بشكل مفاجئ أمام اللاعب الهولندي ريتشارد كارجيكيك، وبعدها فاز بالبطولة أربع مرات متتالية من 97 إلى 2000.
اعتزل رسميا اللعب في أغسطس 2003، وخلال مسيرته فاز سامبراس بـ64 بطولة منها 14 بطولة كبرى ولقبين للزوجي وحقق الرقم القياسي في الحفاظ على المركز الاول في التصنيف العالمي لمدة 286 اسبوع، واستمر في المركز الاول 6 اعوام متتالية من 93 الى 98.
وفي عام 2005 تم تسميته من قبل صحيفة كرة التنس كأفضل لاعب في تاريخها.
اقرأ أيضا
عماد متعب: رمضان أحلى مع الأسرة والأصدقاء
سلطان صلبوخ: الحماس يأخذنا ونفطر بالسيارة
عبدالكريم: الدورات الرمضانية حولتني من السلة إلى كرة القدم
الأسطورة جوردان.. لاعب السلة الطائر
بنيان: فطور «الباچة والكراعين» في القادسية لا أنساه !
فان «غول».. لعنة الإصابات «قتلت» المهاجم الطائر
مارك سبيتز.. «قرش» أولمبياد ميونيخ
حسام البدري: رمضان «وش السعد» علي
أحمد حسن: رمضان سهل في تركيا وصعب في بلجيكا
حوار رياضي علي الزيد: الدورات الرمضانية علامة مميزة لشهر الخير
علي نادر: واجهت بويول وفابريغاس وأنا صائم
العدواني: ألعب 3 مرات أسبوعياً في رمضان