شهدت الساحة السياسية في السودان تصعيدا جديدا إثر مهاجمة تجمع المهنيين، المجلس المركزي لقوى «الحرية والتغيير»، واصفا إياه بأنه «منفصل عن نبض الشارع والقوى الثورية»، فيما تزايد الحديث عن مشاورات داخل المجلس العسكري لاختيار رئيس للحكومة المقبلة خلفا لعبدالله حمدوك الموجود رهن الاقامة الجبرية.
وانتقد تجمع المهنيين السودانيين في بيان المجلس المركزي لـ «قوى الحرية والتغيير»، معتبرا أن هذا المجلس «يبدي تهافتا للعودة لشراكة القتلة بلا وازع أو ضمير».
في غضون ذلك، نقلت قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية، عن مصادر لم تسمها، أن الأكاديمي هنود أبيا كدوف يتصدر المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة التي تعهد مجلس السيادة الجديد في أول اجتماع له أمس الأول بتشكيلها خلال أيام، وذلك بعدما رشحت معلومات أن رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك لن يترأس الحكومة الجديدة.
وينحدر هنود أبيا كدوف (77 عاما) من منطقة جبال النوبة جنوبي السودان، ويشغل منصب مدير جامعة أفريقيا العالمية، ويدرس حاليا في كلية أحمد إبراهيم للقانون في الجامعة الإسلامية بماليزيا. ولا يعرف للمرشح لرئاسة الحكومة الجديدة أي تاريخ في العمل السياسي، فهو خبير واستشاري في مجال البيئة
والقانون.