- عبدالله فهاد: الدائرة الرابعة دائرة الأحرار ولن تخضع لأي ضغوطات
- عبدالكريم الكندري: الدستور خط أحمر ولنعمل بالخطاب السامي
- محمد الحويلة: المرحلة الحالية مرحلة تفاؤل وتصحيح المسار
- عبدالله الأنبعي: ترشحي للانتخابات جاء دعماً للإصلاح والإصلاحيين لننعم بمرحلة الإنجازات التي طال انتظارها
- عبدالواحد الخلفان: الشعب مطالب باختيار الشرفاء من المرشحين وفق مبدأ النزاهة والكفاءة
- أحمد لاري: الأمور سارت نحو أفق مسدود فجاء الخطاب لينقذ الكويت
- حمود الحمدان: الخط العريض للمرحلة المقبلة استكمال إصلاح مؤسسات الدولة
- سعد الهاجري: سعياً للتغيير والإصلاح والنهوض بالبلاد قررت الترشح لعضوية مجلس الأمة
- مبارك الطشة: نقدر للقيادة حلّ المجلس ونزع فتيل الأزمة ومعالجة القضايا العالقة
- حمد العبيد: انحسار نقل وشراء الأصوات والولاءات في الانتخابات الحالية
سلطان العبدان
تقدم 37 مرشحا بينهم مرشحتان أمس الأربعاء إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح في اليوم الثالث من أيام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ17 المقرر عقدها في التاسع والعشرين من سبتمبر المقبل، ليصل إجمالي المرشحين في الأيام الثلاثة الأولى إلى 222 مرشحا ومرشحة، حيث بلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور في اليوم الثالث 35 مرشحا، فيما إجمالي عدد المرشحات الإناث مرشحتان.
وبلغ إجمالي عدد الذكور المرشحين حتى نهاية اليوم الثالث 210 مرشحين فيما بلغ عدد المرشحات 12 مرشحة.
وتقدم 5 مرشحين في الدائرة الأولى ليصبح إجمالي المرشحين فيها حتى نهاية اليوم الثالث 36 مرشحا من بيهم مرشحة واحدة، فيما تقدم 3 مرشحين في الدائرة الثانية ليصبح إجمالي المرشحين فيها 33 مرشحا ومرشحة من بينهم 3 سيدات، في حين تقدم 4 مرشحين في الدائرة الثالثة من بينهم مرشحة واحدة، ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة حتى انتهاء اليوم الثالث 34 مرشحا ومرشحة من بينهم 4 مرشحات، وتقدم 10 مرشحين في الدائرة الرابعة من بينهم مرشحة واحدة ليصبح إجمالي المرشحين 56 مرشحا ومرشحة من بينهم 3 مرشحات، أما الدائرة الخامسة، فتقدم بأوراق ترشحه في اليوم الثالث 15 مرشحا، ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة 63 من بينهم مرشحة واحدة.
وأصبح إجمالي عدد المرشحين في الدوائر الخمس 222 مرشحا ومرشحة من بينهم 12 سيدة، وكان من أبرز من تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم الثالث النواب السابقون د. عبد الكريم الكندري ونايف المرداس وأحمد لاري وعبدالله فهاد العنزي، ويوسف الغريب ود. محمد الحويلة وجابر المحيلبي.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الساعة السابعة والنصف من يوم الاثنين 29 أغسطس الماضي باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ17 (أمة 2022) ويستمر ذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء الموافق السابع من سبتمبر الجاري.
نزاهة وكفاءة
وقد أدلى مرشحو انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي السابع عشر بتصريحات صحافية عقب تقديم أوراق ترشحهم أمس، فمن جهته طالب مرشح الدائرة الخامسة د.عبد الواحد الخلفان بانتخاب مجلس قوي يواكب الفترة الحالية والشعب مطالب باختيار الشرفاء من المرشحين وان يكون الاختيار على مبدأ النزاهة والكفاءة، «محملا الإعلام وخاصة منصات السوشيال ميديا بعدم دعم أهل التوجهات الإصلاحية بل يدعمون من يدفع لهم أكثر وهذا أمر غير مبرر».
وطالب وزارة الداخلية بأن تقوم بدورها تجاه المال السياسي وأن يكون الإعلام حرا ونزيها حتى لا يغرر بالناخبين ويؤثر على اختياراتهم.
فرصة للتغيير
من جانبه، تمنى مرشح الدائرة الأولى النائب السابق أحمد لاري أن يكون يوم 29 سبتمبر يوما للتغيير تلبية لرغبة سمو الأمير والخطاب التاريخي، مؤكدا أن الدور على المواطنين في حسن الاختيار وممارسة الحق الديموقراطي.
وقال لاري إن «الفرصة باتت متاحة للتغيير خصوصا أن هناك مؤشرات طيبة ولمسنا ذلك من خلال نزول سمو رئيس الوزراء إلى الجهات الحكومية وتلبيته حاجيات الناس فضلا عن انسحاب ذلك على المسؤولين الذين بدأوا يتلمسون ما يحتاج اليه الناس».
ورأى لاري أن التصويت بالبطاقة المدنية من المؤشرات الايجابية وإن كنا نطمح لإنشاء هيئة مستقلة ولكن ملحوق عليها، «مطالبا الحكومة المقبلة ببرنامج عمل حكومي يؤدي إلى الاصلاح السياسي والاقتصادي والإداري خصوصا أن لدينا فائضا ماليا، ولله الحمد».
وأوضح لاري: كانت الأمور تسير نحو أفق مسدود وجاء الخطاب التاريخي لينقذ الكويت، داعيا إلى ترجمة الخطاب إلى واقع عملي، مطالبا الحكومة بإطلاق سراح المرشحين المحتجزين على خلفية اعتصام البدون «فالنوايا كانت طيبة وإن لم يكن هناك تصريح».
وذكر لاري أنه «ترشح في هذه الانتخابات ممثلا للتآلف الإسلامي بعد تجميد التحالف لخلافات إدارية وعموما لدينا مرشحون في غالبية الدوائر»، مشددا على أن «النائب السابق عدنان عبدالصمد يبقى رمزا وطنيا وأخا كبيرا في التآلف وله تاريخ ورمزيته تتماثل مع رمزية أحمد السعدون وأحمد الخطيب وعبدالله النيباري، وبخصوص رئاسة المجلس فأنا زاملت السعدون ولكن نترك الأمر إلى حينه».
الدستور خط أحمر
من جهته، أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق د.عبد الكريم الكندري أن الدستور خط أحمر لا يقبل العبث به، موضحا أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية باستدعاء مرشحين قاموا بمساندة تجمع سلمي للتعبير عن الرأي أمر غير مقبول في ظل العرس الديموقراطي الذي نعيشه وهذا الأمر كفله الدستور، وعن رئاسة المجلس المقبل أكد أننا نساند كل عمل توافقي من شأنه دفع العملية الديموقراطية.
وبين الكندري ان الحقبة الجديدة التي نعيشها بعد النطق السامي تحتاج الى العمل بمضامين ذلك النطق ونحسن الاختيار.
خطاب تاريخي
وأكد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق نايف المرداس أن الفساد استشرى في جميع قطاعات الدولة لدرجة أنه وصل إلى مجلس الأمة فتصدى له نواب إصلاحيون سعوا إلى إيقاف العبث وبلغت درجات التصدي إلى حـد الاعتصام.
وأضاف المرداس «أثمرت مواجهات بعض نواب مجلس 2020 عن خطاب سياسي تاريخي لسمو الأمير تضمن كلمات تكتب بماء الذهب وتضمن نقدا صريحا للسلطة التنفيذية ومطالبة بحسن الاختيار في انتخابات 2022».
وطالــب المـــرداس رئيس الوزراء بحسن اختيار الوزراء والابتعـاد عن النموذج التقليدي بالمحاصصة، داعيـــــا الحكومة إلى محاربة الفساد من خلال مبدأ التوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الذي ينبـــع من الشريعـــة.
وذكر المرداس أنه «إن كانت هناك نية للإصلاح من خلال ما لمسناه فينبغي أن تكون هناك عين تراقب وعين تشرع مثلما كان في مجلس 2012 المبطل إذ اتفقنا على 27 مشروعا، مطالبا بالتوافق على تشريعات من شأنها أن تسد الفراغ التشريعي مثل غسيل الأموال والنواب القبيضة».
وأفاد المرداس «نحن مقدمون على تصحيح المسار السياسي ويجب الابتعاد عن الاحتقان والنهوض بالبلد»، مطالبا بمحاسبة كل فاسد لردع من تسول إليه نفسه استغلال وظيفته العامة.
وشدد على أن الاستمرار على الثوابت الشرعية صمام أمان، لافتا إلى أننا لم ننته من مواجهة الفساد لتحقيق الاستقرار، داعيا إلى ترك الصفحة الماضية وراء ظهورنا ونبدأ بصفحة جديدة من خلال عفو شامل يشمل أصحاب الرأي سواء من المهجرين أو من هم في الداخل.
انتخابات نزيهة
من جهته، أوضح مرشح الدائرة الثالثة حمد العبيد أن العملية الانتخابية عانت كثيرا من نقل الأصوات خلال الفترة السابقة إضافة إلى كثير من الظواهر السلبية الأخرى مثل شراء الأصوات والولاءات، مؤكدا انحسار هذه الظواهر في الانتخابات الحالية ونتمنى استمرار انحسارها حتى ننعم بانتخابات نزيهة في مجلس الأمة 2022».
وتحدث العبيد عقب تسجيل أوراقه في إدارة الانتخابات عن بعض الخطوط العريضة للإصلاح، مؤكدا «الكل يتفق على تطوير التعليم وإنعاش الاقتصاد حتى يعيش المواطن الكويتي عيشة آمنة وكريمة والكل يتفق ايضا على حماية الهوية الوطنية وثوابت البلد»، مبينا «نتطلع الى مرحلة قادمة عنوانها التعاون والإنجاز».
ورجح العبيد أن يتم التغيير في مجلس الأمة المقبل بنسبة 50 إلى 60%، موضحا أن تصويت النائب سوف يكون أكثر مصداقية بالبطاقة المدنية.
وأثنى العبيد على الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة في العهد الجديد، مؤكدا أنه نهج جديد لم يسبق أن نراه ولكن التحدي في الاستمرار بهذه الخطوات يجعلها تأخذ تأييدا شعبيا ونيابيا كبـيرا.
وبين العبيد أسباب خروجه من أحد الدواوين الكويتية بقدوم إحدى المرشحات مبررا ذلك «استأذنت لحظة وصولها لأنني أعتقد أن دواوين أهل الكويت غير مشتركة وهذه التقاليد التي جبلنا عليها، هناك مجالس للرجال وأخرى للنساء وليس في ذلك أي انتقاص لأحد».
دائرة الأحرار
بدوره، أكد مرشح الدائرة الرابعة م.عبدالله فهاد العنزي وجود تباين في الآراء وفي المواقف بيني وبين الإخوة في حدس في مجلس الأمة 2016 مع كل الاحترام والتقدير لهم، مبينا «كنت وما زلت أقول إنني مستقل برأيي وبشخصي وأتشرف بدعم كل من يؤمن بالأفكار التي أحملها».
وقال العنزي عقب ترشحه رسميا في إدارة شؤون الانتخابات ان انحيازي للأمة هو الفيصل بيني وبين الناس برا بقسمي ومـــا وعدته بهـــــم في بداية مشـــواري الانتخــــابي والسياسي.
ووصف العنزي الدائرة الرابعة بأنها دائرة الأحرار ولن تخضع لأي ضغوطات او إملاءات أو اي تدخل سافر من الدولة العميقة او من الآخرين للتأثير على مجريات الانتخابات الحالية.
وبين أن الإرادة الحقيقية للشعب الكويتي تتجلى في الرقابة التي تكللت بانتصار كبير جعل القيادة السياسية تنتصر لهذه الإرادة بخطاب تاريخي غير مسبوق.
وتحدث عما تضمنه خطاب سمو الأمير الذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد من أهمية للشعب والعهد الذي بينه وبين أسرة الحكم، «نحن شركاء في حل كل القضايا العالقة وأمامنا مهجرون خارج البلاد تم تهجيرهم ظلما وعدوانا لأنهم عبروا عن آرائهم وشباب مسجونون في الداخل بسبب بعض التغريدات إضافة إلى 120 ألفا من الإخوة البدون الذين يعيشون بيننا».
ودعا فهاد الى ضرورة تبني قضايا التعليم والصحة والبنى التحتية فقال «نحن أمام مرحلة تاريخية مفصلية يجب أن نحاسب فيها كل من نهب ثروات البلاد»، مضيفا «وصل الحال بنا إلى وجود إيراني يشتري بعض القضاة وبنغالي يشتري بعض النواب لأننا سكتنا عن ذلك حتى أصبح الفساد ينخر في المؤسستين التشريعية والقضائية»، مشددا على ضرورة محاسبة من عطل التنمية وخذل طموحات الشعب الكويتي.
التعاون البناء
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة د. مبارك حمود الطشة بعد توفيق الله وتسجيلي في انتخابات 2022 هذه رسائل عنوان للمرحلة القادمة:
- تقدير للقيادة لحلهم مجلس الأمة ونزع فتيل الأزمة والتعهدات بعدم التدخل في الرئاسة واللجان.
- أتمنى من القيادة أن تقوم بحل الملفات وعلى رأسها العفو حتى لا يكون هناك تكسب أو صدام.
- التحرك الجدي تجاه آفة شراء الأصوات.
واضاف: أوكد على ضرورة التعاون البناء والفاعل بين المجلس والحكومة وان يكون لدى مجلس الوزراء المقبل برنامج عمل واضح وفاعل، موضحا أن دور وزارة الداخلية يجب أن يستمر بتطهير البلاد من المخدرات ومخالفي الإقامة والأخلاق والتشديد على محاربة شراء الأصوات، متمنيا من القيادة السياسية حل موضوع العفو.
دور الشباب
من ناحيته، عول مرشح الدائرة الرابعة د. فواز الجدعي على دور الشباب في الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى امتلاك الشباب الكويتي القــــدرة على احداث التغيير إلى الافضـــل.
وأوضح الجدعي «ان جيل الشباب كان كارها للحالة السياسية خلال الفترة الماضية لمحاباة الحكومة السابقة بعض المرشحين ومع هذا تمكن الشعب الكويتي من إيصال بعض القيادات الإصلاحية، فما بالنا ونحن نرى قيام الحكومة الحالية بتقديم نموذج إصلاحي بعدم تدخلها في الانتخابات».
كويت المستقبل
من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى النائب السابق يوسف الغريب إن الخطاب السامي حدد ملامح كويت المستقبل.
وبسؤاله من أحد الصحافيين عن سبب ترشحه رغم الرفض الشعبي له قال هذه وجهة نظرك ولكن أهالي الدائرة الأولى راضون عن أدائي.
اختيار الأصلح
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق د.محمد الحويلة إن المرحلة الحالية بعد النطق السامي مرحلة تفاؤل وتصحيح المسار وشخص الحياة السياسية ومضامين أسعدت الكويت والكويتيين، موضحا اننا واجهنا سد الافق السياسي واوصلنا رسالة للقيادة السياسية وجاءت الارادة السامية لتستقيم مع الارادة الشعبية، ومطالبون بان نعمل على ايصال المهيئين من المرشحين ويجب مراعاة اعداد الناخبين بين الدوائر فهذا لا ينسجم مع الدستور الذي ينشد المساواة بين المواطنين.
وأضاف الحويلة اننا نشيد بالوعي لدى أبناء الكويت ونرد التحية لسمو الأمير وسمو ولي عهده باختيار الأصلح لتمثيلهم بالبرلمــان لنستكمـــــل المسيـــرة.
من جهته قال النائب السابق حمود الحمدان: نمر جميعا بمرحلة حساسة المرحلة تعيشها بلادنا الكويت الحبيبة التي تستحق منا كل بذل وعطاء وسعي للنهوض بها وتعزيز واقعها وضمان مستقبلها.
وأضاف: لقد ارتفع مستوى الأمل في تجاوز عقبات الماضي القريب مع حل مجلس الامة وتكليف الحكومة الجديدة، ليكون الخط العريض للمرحلة المقبلة ضرورة استكمال اصلاح مؤسسات الدولة، الأمر الذي يستوجب اتحاد الجهود وتكاتف الغيورين على هذا الوطن لاستكمال متطلبات شعار «الإصلاح والبناء»، ورفع راية الحقوق والعدالة وإنصاف المظلومين.
من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة د.سعد الهاجري إن الأزمة السياسية التي شهدتها الكويت مؤخراً لم يسبق لها مثيل من حيث الاحتقان والتوتر بين السلطتين، الأمر الذي استوجب السعي للتغيير الحقيقي في المسار وسعيا إلى ذلك التغيير والإصلاح والنهوض بالبلاد قررت الترشح لعضوية مجلس الأمة.
من جانبه قال مرشح الدائرة الثانية عبدالله الأنبعي: أن ترشحه للانتخابات جاء دعماً للإصلاح والإصلاحيين مؤكداً استقلاليته وأن انتماءه للوطن فقط، وأضاف: بدعما من أهل الكويت الراغبين بالإصلاح توكلنا على الله لننعم بحقبة الإنجازات التي طال انتظارها.
دعا إلى وضع خطة عمل طموحة قابلة للتطبيق تغطي جميع نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والإسكانية والصحية والترفيهية والرياضية
بدر الحميدي: الإصلاح الجاد أصبح طريقنا للنجاة ويتطلب تغيير النهج الذي ساد في العقود الأخيرة
قال مرشح الدائرة الثانية النائب السابق بدر الحميدي إننا متفقون جميعا على أن حب الكويت يجري في عروقنا وأن الإصلاح الجاد أصبح هو طريقنا الأوحد للنجاة، مؤكدا أن هذا الإصلاح يتطلب تغيير نهج الإدارة الذي ساد في العقود الأخيرة.
ودعا الحميدي في بيان أصدره بمناسبة ترشحه، إلى وضع خطة عمل طموحة قابلة للتطبيق تغطي جميع نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والإسكانية والصحية والترفيهية والرياضية
وأوضح أنه من المفترض أن تكون البداية بمراجعة التركيبة السكانية والحفاظ على الهوية الكويتية وفتح ملفات التزوير واتخاذ إجراءات صارمة بشأن من قام بها ومن تستر عليها واستفاد منها سواء كان تزويرا في الجنسية أو في الشهادات العلمية.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالتوعية القانونية وترسيخ مفاهيم احترام القانون ومحاسبة كل من يخالف القانون بدءا بقانون المرور وقانون الإقامة وغيره من القوانين، فضلا عن محاسبة من نهب أموال الدولة وإنزال أشد العقوبات ضد تجار المخدرات.
ودعا الحميدي إلى الاهتمام بالتربية والتركيز على ترسيخ مفهوم حب الوطن والحرص عليه، والتريث في توزيع المساعدات الخارجية حتى تكتمل البنية التحتية لوطننا من جميع المجالات وينعم مواطنونا بخيرها.
وأكد الحميدي أنه لتطبيق كل هذا وغيره من أمور الإصلاح يجب الاستعانة برجالات الكويت الأوفياء المخلصين أصحاب القرار الذين لا يخافون في الله لومة لائم وشباب الكويت ذكورا وإناثا على أن يكون الاختيار دائما للأصلح دون اللجوء إلى اعتبارات المحاصصة والواسطة.
واختتم تصريحه بيانه بقوله «نعم نحن قادرون على إعادة إحياء الكويت لنتباهى بها ولتصبح في مصاف الدول المتقدمة».
الخطاب الأميري السامي جعل الكويتيين يشعرون بالارتياح والفرح
حمد الهرشاني: سمو رئيس مجلس الوزراء حظي بدعم شعبي عندما اقترب من المواطنين وهمومهم
أكد مرشح الدائرة الثانية النائب السابق حمد الهرشاني أن الكويت بدأت تشهد مرحلة جديدة في تاريخها السياسي بعد الخطاب الأميري التاريخي السامي لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، والذي ألقاه نيابه عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله، موضحا ان هذا الخطاب جعل الكويتيين يشعرون بالارتياح والفرح، وقرب القيادة السياسية منهم.
وقال الهرشاني في تصريح صحافي إن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف حظي بدعم شعبي كبير وهــــو يستحق ذلك، عندمــــا اقترب من المواطنين ولامس همومهـــم وأعطى تعليماتــــه للوزراء بالعمل الميداني والاستماع وحل مشكـــــلات المواطنين والمقيمين، فهذه الانجازات التي حققهــــا سموه كانــــت خلال فترة قصيـــــرة جدا، وهــــو ما يؤكــــد ان الكويت انطلقت في قطار الإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين.
ولفت ان المرحلة المقبلة تتطلب من السلطتين التنفيذية والتشريعية تحقيق كل متطلبات الشعب وحل كل المشكلات التي تواجههم على جميع الأصعدة، بدءا مـــن التعليم ومرورا بالإسكان ووصولا الى الصحة، وتطويـــر كل مرافق الدولـــــة وتنفيذ المشاريع التنمويــــة، ومعالجة الملفات العالقة في المجلس السابق لتكون الكويـــــت كما عهدنـــاها بلد الخيــــر والعطاء بشعبها الكريم الوفي.
اقرا ايضا