تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس خلال تصريح قالت فيه: «أنا صهيونية كبيرة»، وهو الأمر الذي أثار جدلا.
وقالت تراس في مقطع الفيديو المتداول خلال كلمة ألقتها في اجتماع لمجموعة «أصدقاء إسرائيل المحافظون»: «كما تعلمون، أنا صهيونية كبيرة، وأنا مؤيدة كبيرة لإسرائيل، وأعلم أنه يمكننا نقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من قوة إلى قوة».
من جهة أخرى، حثت رئيسة الوزراء البريطانية حزبها المنقسم على الوقوف في صف واحد والمساعدة في تغيير الاقتصاد والبلد، غداة تراجعها عن خطط لإلغاء أعلى معدل للضرائب.
وقالت تراس أمس مخاطبة النواب المحافظين وأعضاء حزب المحافظين في مؤتمر سنوي طغى عليه تخبط سياسي ومشاحنات داخلية، إن الحزب بحاجة إلى الاتحاد لتحريك النمو الراكد ومعالجة المشكلات العديدة التي تواجه بريطانيا.
وأضافت: «نجتمع في وقت مهم للغاية بالنسبة للمملكة المتحدة. هذه أيام عاصفة»، في إشارة إلى جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا ووفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وتابعت تراس التي كشف استطلاع رأي لمؤسسة «يوغوف» أن شعبيتها تعتبر أقل من سلفها بوريس جونسون أو زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربين «في هذه الأوقات العصيبة، نحتاج إلى التحرك بسرعة.
أنا عازمة على دفع بريطانيا إلى الأمام، وإخراجنا من العاصفة ووضعنا على أساس أقوى».
وعندما بدأت خطابها، رفع متظاهران لافتة كتب عليها «من صوت لهذا؟» قبل أن يصطحبهما رجال الأمن بعيدا بينما هتف الحضور «اخرجا، اخرجا».