أعلن النائب فيصل الكندري عن تقدمه بـ 3 اقتراحات بشأن زيادة رواتب المتقاعدين ووضع حد أدنى لتلك الرواتب بما لا يقل عن 1500 دينار، وبشأن إنشاء مدينة طبية ومدينة جامعية في منطقة صباح الأحمد السكنية.
وأوضح الكندري في تصريح بالمركز الإعلامي بمجلس الأمة أمس أن الاقتراح الأول ينص على تعديل المادتين (19 مكرر أ، 21 من قانون التأمينات)، ويقضي بزيادة المعاشات على ألا يقل المعاش التقاعدي عن 1500 دينار، وإلزام مؤسسة التأمينات بإعادة النظر في الرواتب كل 3 سنوات بما يتناسب مع معدلات التضخم العالمية.
وأضاف إن المتقاعدين يمرون بظروف مالية صعبة ورواتب لم تعد تكفيهم حاليا كونهم أرباب أسر ولديهم التزامات متزايدة خصوصا في ظل التضخم العالمي وزيادة الأسعار باستمرار، حيث إنه منذ أكثر من 15 سنة لم تتم زيادة الرواتب التقاعدية، مشيرا إلى أن زيادة 30 دينارا كل 3 سنوات لا تكفي ولا تلبي الحاجة.
وقال الكندري: «بما أننا أمام نهج ومسلك جديد فيجب تصحيح المسار في قانون التأمينات، وأن يعامل المتقاعدون بالمساواة مع الموظفين في زيادة رواتبهم تقديرا لدورهم في خدمة البلد والمواطنين.
وأكد أن هذه التعديلات تأتي متوافقة مع توجهات النطق السامي، مطالبا الحكومة بتبني هذا التوجه السامي من سمو الأمير وسمو ولي العهد -حفظهما الله ورعاهما-.
وذكر الكندري أن الاقتراحين بقانونين الآخرين يعنيان بإنشاء مدينتين طبية وجامعية في منطقة صباح الأحمد السكنية نظرا للكثافة السكانية في المناطق الجنوبية والمدن الجديدة التي ستنشأ فيها والبعد الجغرافي الذي يواجه الحالات المرضية الحرجة وكذلك الطلبة الجامعيون الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة بشكل يومي للوصول إلى كلياتهم.
وبين أن الأراضي الخاصة بالمدينة الطبية تم تسليمها لوزارة الصحة والوزير الحالي بات مسؤولا عن اتخاذ خطوات سريعة لإنشاء المدينة الطبية، لافتا إلى أن مستشفى العدان الذي أنشئ في بداية الثمانينيات من القرن الماضي لا يستوعب الأعداد الكبيرة من الحالات المرضية في المناطق الجنوبية.
وأكد الكندري أن الأراضي المخصصة لإنشاء المدينة الجامعية أيضا تم تسليمها لوزارة التربية والتعليم العالي، وبالتالي فإن وزير التربية مسؤول عن البدء في تنفيذ المشروع.
من جهة أخرى، طالب الكندري وزيرة الأشغال بإيجاد حل فوري للبحيرات المائية التي تسبب التلوث والأمراض في منطقة صباح الأحمد.