انطلقت في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة أمس أعمال القمة العالمية للحكومات 2023م، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، والتي شهد أعمال يومها الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور 20 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 250 وزيرا و10 آلاف من المسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين.
وقد ترأس سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وفد الكويت المشارك في القمة، حيث القى سموه كلمة أكد فيها أن «القمة العالمية للحكومات تجتمع في ظل تحديات عديدة وظروف دقيقة واستثنائية تواجه المنطقة والعالم تقودها مسألة عالمية جديدة وضعت حكومات العالم أمام خيارات صعبة إزاء كيفية التعامل مع تداعياتها وتلبية متطلباتها على نحو يجعل من مبدأ التفكير في مستقبل نماذج الحكومات من الضرورات الحتمية في وقتنا المعاصر وفي مقدمتها نموذج الحكومات المعرفية الأكثر قدرة على حل المشكلات ومواجهة التحديات وإدارة الأزمات وتعزيز الريادة التنافسية والتنوع الاقتصادي».
وأشار سمو رئيس مجلس الوزراء إلى أن الكويت اتخذت خطوات واثقة نحو تنفيذ خططها وبرامجها الحكومية لتحقيق رؤية الكويت 2035 في تحويلها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار.
وأضاف سموه ان الكويت قامت بإجراءات جادة نحو تسريع التحول التكنولوجي والرقمي والتقني وتطوير بيئة العمل والهياكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يتواكب مع طموحاتها التنموية ويتفق مع مبادئ وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وفيما يلي نص كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء:
«سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي.. أصحاب السمو والمعالي والسعادة السيدات والسادة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نجتمع اليوم في أبرز حدث عالمي يناقش سبل التعاون بين الحكومات لدعم جهود التنمية العالمية ويستشرف مستقبل الإنسان في ظل عالم يموج بالتغيرات المطردة».
وأضاف سمو رئيس مجلس الوزراء: «إن هذا التجمع العالمي الذي جاء تحت شعار - استشراف مستقبل الحكومات - يعكس الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي تمكنت رغم التحديات من تقديم نسخة استثنائية حظيت بإعجاب واهتمام العالم أجمع.
وفي هذه المناسبة لا يفوتني إلا أن أجدد الثناء لكل الجهود الوطنية المبذولة التي ساهمت بالإعداد والترتيب والتجهيز المميز لهذا التجمع العالمي، مثمنين دعوة سموكم الكريمة بأن أكون متواجدا معكم اليوم ضمن أعمال القمة التاسعة، آملين أن تحظى أعمال قمتنا هذه بالنجاح والتوفيق لما تمثله من منارة عالمية ومنصة معرفية دولية تهدف إلى مواجهة التحديات المتسارعة التي تواجه حكوماتنا اليوم لاسيما في ظل الأوضاع الاستثنائية غير المسبوقة التي يواجهها العالم والتي تتطلب عملا جماعيا لمواجهتها والتصدي لها».
وتابع:«لا يفوتني باسم حكومة وشعب الكويت أن أتقدم لشعب الجمهورية العربية السورية وحكومة وشعب الجمهورية التركية بأسمى آيات التعازي لضحايا الزلزال الذي وقع بهما، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالصحة والعافية، كما نؤكد دعم جميع جهود الإغاثة حتى تستقر الأوضاع بهما بإذن الله».
واستطرد سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح قائلا: «إننا نجتمع اليوم في ظل تحديات عديدة وظروف دقيقة واستثنائية تواجه المنطقة والعالم تقودها مسألة عالمية جديدة وضعت حكومات العالم أمام خيارات صعبة إزاء كيفية التعامل مع تداعياتها وتلبية متطلباتها على نحو يجعل من مبدأ التفكير في مستقبل نماذج الحكومات من الضرورات الحتمية في وقتنا المعاصر وفي مقدمتها نموذج الحكومات المعرفية الأكثر قدرة على حل المشكلات ومواجهة التحديات وإدارة الأزمات وتعزيز الريادة التنافسية والتنوع الاقتصادي».
وأردف: «أصحاب السمو والمعالي والسعادة.. لقد زاد الاهتمام بموضوع نموذج الحكومات المستقبلية بعد اتساع دائرة المسألة العالمية الجديدة التي تتسم بالتناقضات ما بين أزمات وصراعات وثورة معرفية ومعلوماتية ورقمية متسارعة تقود نماذج أعمال مبتكرة غير محدودة وعقودا وتعاملات ذكية مبنية على تقنيات متطورة تتيح تطبيقات وحلولا مستقبلية بآفاق تتسع للعديد من المجالات كالاقتصادية والاستثمارية والطاقة ومدن المستقبل والسياحة والأسواق المعرفية والخدمات التعليمية والصحية والتعاملات المالية والإدارية والتطبيقات السيبرانية التي تنطلق من بيئة أعمال مشفرة لا مركزية علاوة على تعاقب الأزمات الاقتصادية والمالية وما ترتب عليها من مخاطر ذات تداعيات وآثار عمقت من جسامة التغير المناخي وصعوبة مكافحة الفقر وندرة المياه واستنزاف الموارد وغيرها من الأزمات التي خلفت عالما يتسم بالغموض والمخاطر والتفاعل اللحظي والتغير السريع في مشهد شكل فضاء دوليا جديدا غير مسبوق ونقطة تحول جوهرية في مفهوم العمل الحكومي ضمن دائرة التنافس والتكامل والتفاعل الدولي والإقليمي».
وأضاف: «أصحاب السمو والمعالي والسعادة.. لقد خطت الكويت خطوات واثقة نحو تنفيذ خططها وبرامجها الحكومية لتحقيق رؤية الكويت 2035 في تحويلها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار واتخذت إجراءات جادة نحو تسريع التحول التكنولوجي والرقمي والتقني وتطوير بيئة العمل والهياكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يتواكب مع طموحاتها التنموية ويتفق مع مبادئ وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وعلى الصعيد الدولي فقد حققت الكويت إنجازا علميا جديدا تمثل في إطلاق أول قمر اصطناعي لها من ولاية فلوريدا الأميركية ويأتي هذا المشروع نتيجة تعاون علمي بين جامعة الكويت وتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تحت شعار (الكويت إلى الفضاء) وذلك بعد عمل دؤوب استمر لمدة ثلاث سنوات بفريق كويتي شاب وهو أيضا نتاج تعاون إقليمي مع مركز الشيخ محمد بن راشد للفضاء وتعاون عالمي مع جامعة بولدر في ولاية كولورادو».
واختتم سمو رئيس مجلس الوزراء كلمته بالقول: «في الختام لا يسعني إلا أن أجدد الشكر والتقدير على هذه الدعوة وعلى الجهود المبذولة لإنجاح هذا التجمع العالمي للحكومات.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وكان وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الامارات العربية المتحدة ورئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات محمد القرقاوي قد قال في كلمة خلال جلسة افتتاح القمة العالمية للحكومات إن هناك الكثير من التحولات خلال الأعوام المقبلة ستغير مستقبل العالم، أهمها التغير المناخي والخريطة الاقتصادية الجديدة والنمو السكاني وتغير مفهوم الأمية والذكاء الاصطناعي.
أكد أن الفوضى التي شهدتها الدولة عقب 2011 بلغت تكلفتها 450 مليار دولار
السيسي: لولا دعم الأشقاء في الإمارات والسعودية والكويت ما وقفت مصر مرة أخرى
خديجة حمودة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية دعم الأشقاء العرب للدولة المصرية، وقال: إنه «لولا دعم الأشقاء في الإمارات والسعودية والكويت ما وقفت مصر مرة أخرى»، معربا عن التقدير والاحترام لكل من ساهم وساعد ليس مصر فقط وإنما أي دولة عربية أخرى.
وأضاف أن الدولة المصرية واجهت تحديات كاشفة وحاسمة، وكادت أن تضيع في 2011، وأن تلقي نفس مصير بعض الدول العربية، الذي نجت منه مصر.
وذكر الرئيس السيسي - في كلمة خلال جلسة حوارية على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي في الإمارات العربية المتحدة، امس- أنني سأتحدث عن التحديات المتوازية كلها لأنها تسير في خط واحد، وأنا لا أملك رفاهية اختيار الأولويات والتحديات، ولكنني أريد مجابهة كل التحديات مرة واحدة لأنه لا يجب إغفالها.
ووجه الرئيس السيسي التحية والتقدير والاحترام والشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي طالما حظي به في دولة الإمارات، سائلا الله أن يديم عليها الأمان والسلام والاستقرار.
وقال إنه «التقى أمس مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وطلب منه مساعدة سورية، وأجابه: اننا نرسل يوميا 8 طائرات قلت له أكثر، طيب ممكن الشعب الإماراتي يزعل من ذلك، أوعوا تزعلوا أبدا بالعكس تفتخروا وتسعدوا أنكم عملتم هذا وتقومون به».
وتطرق إلى أن النقطة المضيئة الأولى التي لولاها لم يكن ممكنا أبدا أن تعبر مصر ما كانت فيه خلال الفترة من 2011 حتى 2013، مشيرا إلى أن الاحتياطي النقدي لدى مصر خلال تلك الفترة كان تحديا آخر بعد الحالة التي حدثت، حيث كان الاحتياطي يستهلك من خلال تمويل المشتقات النفطية وكاد أن ينتهي، وما بقي كان قليلا، مؤكدا في هذا الإطار أنه لولا وقوف الأشقاء في الإمارات والسعودية والكويت لم تتمكن مصر من الوقوف مرة أخرى.
وجدد الرئيس السيسي شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلا: «لا تسمحوا للأقلام والأفكار ومواقع التواصل الاجتماعي المغرضة بأن تؤثر على الأخوة التي بيننا»، مذكرا بالآية الكريمة (إنما المؤمنون أخوة)، معربا عن التقدير والاحترام لكل من ساهم وساعد ليس مصر فقط وإنما أي دولة عربية أخرى.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه لا يتحدث إلى المفكرين والمثقفين والمعنيين فحسب، بل إلى الشعوب أيضا، مضيفا «إن المتخصصين يفهمون حديثي جيدا في إطار متطلبات إدارة الدول ومقتضياتها، لكن لابد أيضا من وجود رابط بيني وبين الناس».
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر واجهت العديد من التحديات منذ 2011، من بينها حالة التفكك وفقدان الأمل واليأس الذي عاش فيه المصريون بسبب بعض الأشخاص الذين استهدفوا إسقاط الدولة حتى تقع في أيديهم.
ونبه إلى صعوبة قيام أي دولة في المنطقة العربية عقب سقوطها. وقال: إن التحديات الأخرى التي واجهت مصر خلال الفترة الماضية كان من بينها قطاع الكهرباء والغاز، وأن الدولة أنفقت ما يقرب من 1.7 تريليون جنيه في هذا القطاع.
وأضاف الرئيس السيسي أن الحالة التي حدثت في 2011 كانت صعبة للغاية ولم يكن مطلوبا تكرارها مرة أخرى، مؤكدا أن تلك الحالة من الفوضى كلفت مصر 450 مليار دولار في دولة ظروفها الاقتصادية ليست قوية، وعلى المسؤول أنه يحل مسائل قدر الإمكان لا تؤدي إلى اهتزاز الدولة مرة أخرى.
التقى رئيس الإمارات ونائبه على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي
رئيس الوزراء: ماضون في التحول الرقمي وجذب الاستثمارات الخارجية
ثمّن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح تنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للقمة العالمية للحكومات، باعتبارها ملتقى عالميا يجمع العديد من صناع القرار وأصحاب الأعمال ومنظمات المجتمع المدني تحت مظلة واحدة لاستشراف المستقبل، مبينا ان إقامة هذه القمة بشكل دوري وبمشاركة رفيعة المستوى دليل على نجاحها المميز.
وأكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في تصريح صحافي لدى وصوله إلى دولة الإمارات على رأس وفد الكويت المشارك في القمة العالمية للحكومات المنعقدة في إمارة دبي، أهمية المشاركة في هذه القمة التي تسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون والتنسيق في ضوء الظروف الحساسة والاستثنائية التي يمر بها العالم والتي تتطلب مضاعفة جهود العمل الجماعي المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة ومختلف المنظمات في سبيل إيجاد حلول وأساليب مبتكرة لمواجهة مختلف التحديات التي يشهدها العالم.
وأوضح سمو رئيس مجلس الوزراء أن القمة العالمية للحكومات تعتبر فرصة جيدة لتبادل الأفكار والخبرات والاطلاع على نماذج مختلفة من السياسات والبرامج والخدمات الحكومية وسبل تحقيق الإصلاحات والتنمية المنشودة تلبية لطموحات الشعوب وتقدمها وازدهارها.
وأكد سموه أن الحكومة الكويتية عاقدة العزم على المضي قدما في خطوات التحول الرقمي والتقني وجذب الاستثمارات الخارجية وتحسين بيئة الأعمال بما يواكب طموحاتها التنموية في تحويل البلاد الى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي في رؤية الكويت 2035.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة استقبل امس سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة في إمارة دبي.
ونقل سمو رئيس مجلس الوزراء تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وتهنئتهما لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا بالنجاح الذي حققته القمة العالمية للحكومات، متمنين لها دوام الاستقرار ومزيدا من التقدم والازدهار.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على استضافة هذه القمة العالمية ذات الأهمية الكبيرة خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب تضافرا للجهود، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي امس سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة في إمارة دبي.
وتقدم سمو رئيس مجلس الوزراء بالتهنئة لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته القمة العالمية للحكومات، مشيدا بما لمسه من حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز الذي يعزز من المكانة المرموقة لدولة الامارات العربية المتحدة على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على دعوته الكريمة للمشاركة كمتحدث رئيسي في هذه القمة المهمة، مؤكدا ان هذه الدعوة الكريمة تمثل تجسيدا لعمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان في استقبال سمو رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله الى الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وسفير الإمارات لدى الكويت د. مطر حامد النيادي وقنصل عام الكويت لدى الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي والإمارات الشمالية علي سالم الذايدي والقائم بأعمال سفارة الكويت بالإنابة لدى الإمارات الشيخ صباح الناصر وأعضاء السفارة. وكان رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح قد غادر متوجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث ترأس وفد الكويت المشارك في القمة العالمية للحكومات.
وضم وفد سموه كلا من: وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله ووكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد طلال الخالد ومدير مكتب سمو رئيس مجلس الوزراء حمد بدر العامر ومساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير سالم الزمانان وكبار المسؤولين في ديوان رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية.
هذا، وعاد سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق الى البلاد مساء امس بعد أن ترأس وفد دولة الكويت المشارك في القمة العالمية للحكومات والتي عقدت في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
6 محاور للقمة وأكثر من 22 منتدى على هامشها
تستمر أعمال القمة العالمية للحكومات 2023 حتى الغد، وتدور جلساتها حول 6 محاور رئيسية تشمل: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومات، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.
وتشهد القمة تنظيم أكثر من 22 منتدى عالميا، تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في القطاعات الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان.