اقتحم نشطاء نقابيون مقر مجموعة «إل.في.إم.إتش» للسلع الفاخرة في باريس أمس، مطالبين الحكومة الفرنسية بتعليق قانون رفع سن التقاعد، وأن تفرض ضرائب أكبر على الأغنياء بدلا من ذلك. وفي اليوم الثاني عشر من الاحتجاجات على مستوى البلاد منذ منتصف يناير، أدى الإضراب عن العمل إلى تعطيل أعمال جمع القمامة في باريس وتوقف حركة الملاحة في جزء من نهر الراين شرق فرنسا. وقال فابيان فيلدو عضو نقابة مستخدمي السكك الحديدية (سود ريل)، بينما امتلأ مقر «إل.في.إم.إتش» بالدخان الأحمر: «تبحثون عن الأموال لتمويل المعاشات؟ فلتحصلوا عليها من جيوب المليارديرات». وأضاف «بعد ثلاثة أشهر من التعبئة سأكون كاذبا إذا قلت لكم انه لا يوجد تعب. لقد سئمنا، لكن التعبئة مثل الماراثون.. لن نستسلم». وقد دعت النقابات العمالية للخروج إلى الشوارع لإظهار القوة قبل يوم من إصدار المجلس الدستوري قراره حول ما إذا كان مشروع القانون الذي من شأنه رفع سن التقاعد عامين ليصل إلى 64 عاما
لا يتعارض مع الدستور.