بيروت ـ داود رمال
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين خلال الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني في الضاحية الجنوبية، ان هذه الملاحم التي سطرها المجاهدون في فلسطين انطلاقا من غزة هي ملاحم العز والبطولة والبداية لمرحلة جديدة.
وقال: لقد اثبتم ان القدرة الموجودة في القلوب والايمان والسواعد والعزائم قادرة على صنع التحرير الكامل، واضاف ان العمليات اثلجت صدور كل الشرفاء في عالمنا الاسلامي وستحدد المصير الحاسم والنهائي للصراع مع العدو.
وعبر عن اعتقاده بأن الصهاينة من نتنياهو الى كل القيادات الصهيونية لن يستفيقوا من هذه الصدمة، هناك فشل هائل وكبير ومروع للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ونجاح باهر للمقاومة في فلسطين.
واعتبر ان الدخول الى المستوطنات وقتل واسر عدد كبير هذا مشهد فيه من الاذلال ما يكفي ليدل على قدرة المقاومين، وان استخدام القدرات الفائقة من الجو والقصف بالصواريخ والاشتباكات المباشرة يدل على إرادة وعزم وقدرة فائقة.
وسأل هل يظن نتنياهو والصهاينة أن القدس هينة وسهلة في عيون أبناء هذه الأمة؟، والمقاومة الفلسطينية الباسلة قالوا لنتنياهو ان الحساب موجود وعسير وعسير جدا.
ورأى اننا شهدنا ونشهد التصديق التام والواضح لمقولة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «لقد ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات، والمعركة لم تنته وفي بعض النتائج فإن عملية طوفان الاقصى انهت مقولة المستوطنات الآمنة في كل فلسطين ومستمرة والآتي اعظم، وهذا العصر هو عصر المقاومات المسلحة وهو عصر التحدي والشهادة وليس عصر الخنوع والتطبيع.
وحذر قائلا ان على نتنياهو ان يعرف ان هذه المعركة ليست معركة اهل غزة والضفة فحسب، في رسالتنا للعدو والإدارة الأميركية إذا تماديتم في حماقاتكم ستشهدون طوفان الأمة بأكملها، المسؤولية تحتم على كل أبناء الأمة ألا يقفوا على الحياد.