وصلت مسيرة احتجاجية راجلة لأهالي المحتجزين لدى حركة «حماس» الفلسطينية منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي إلى مدينة القدس المحتلة لحث الحكومة على بذل مزيد من الجهود لإعادتهم.
وكانت المسيرة قد انطلقت من تل أبيب الثلاثاء الماضي وبعدما قطع آلاف المشاركين مسافة 60 كلم سيرا، حيث وصلوا الى مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، وهم يحملون لافتات كتب عليها: «أعيدوهم إلى بيوتهم الآن»، إضافة الى أعلام إسرائيلية وصور للرهائن.
وتحمل عائلات الرهائن حكومة نتنياهو مسؤولية عدم تزويدهم بتفاصيل حول جهود الافراج عن أحبائهم.
وقال أحد منظمي المسيرة بوفال هاران الذي قتل والده واحتجزت والدته وستة آخرون من أفراد عائلته منذ يوم الهجوم، إن أقارب الرهائن يريدون «مواجهة» أعضاء الحكومة الإسرائيلية.