بيروت - أحمد منصور
أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، أن «مأساة الحرب في غزة، هي أسوأ مأساة عرفها التاريخ»، مشددا على أن «الصهاينة أعداء الأمة العربية، يمارسون عنصريتهم ضد الشعب الفلسطيني، فيما تقف وراءهم أميركا ورئيسها جو بايدان».
وقال الجوزو في تصريح له: «ان الحقد التاريخي تراه أمامك، والعالم كله يتفرج عليه عندما يتحرك رجل كنتنياهو الرخيص، ليأمر النساء والأطفال بالسير كالزرافات ذهابا وإيابا على أرض بلادهم تنفيذا لتعليمات المريض نفسيا نتنياهو، ترى الحقد الدفين يصدر منهم في معركتهم ضد أهل غزة».
وأضاف «للأسف تمدهم أميركا بالسلاح والطائرات الحربية ليقتلوا أهل غزة انتقاما وتعصبا دينيا أعمى. نحن نعيش حربا طويلة ضد أعدائنا، الذين يتحركون برعاية وسلاح أميركي، ليمارسوا قتل الشعب الفلسطيني على أرضه تنفيذا لأحقاد تاريخية».
وأضاف، «العنصري نتنياهو يحاول إهانة الشعب في غزة، حيث يأمر الناس بالذهاب مشيا على الأقدام الى شمال غزة، وكم يتأثر الإنسان عندما يرى النساء والأطفال الأبرياء يسيرون في موكب طويل، لينفذوا التعليمات الإسرائيلية الحاقدة في تحركاتهم على أرضهم. ، وهم يستخدمون السلاح الأميركي في إبادة غزة وشعبها وإذلال أهلها».
وقال:«جبناء تحركهم أحقادهم وأمراضهم النفسية للقيام بغارات متتالية تحمل الصواريخ والقنابل لتبيد شعب غزة، من الأطفال والنساء والرجال. الإبادة والقتل الجماعي والعدوان البغيض يتمثل في هؤلاء الذين يمثلون حضارة أميركا والتي هي من تحميهم».
وختم بالقول:«للأسف الغرب كله الذي يمثل قوى الاستعمار يقف وراء اسرائيل لتزداد شراسة في الاعتداء على الأبرياء في غزة والإساءة لشعبها معنويا ودينيا وأخلاقيا».