بيروت ـ عامر زين الدين
شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى والبطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك على «أهمية التضامن الوطني والتنسيق الروحي، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والتحديات المصيرية التي تواجهه، من تهديدات عسكرية على الحدود وأزمات داخلية سياسية واقتصادية واجتماعية، تقتضي من الجميع وعي دقة المرحلة وإيثار المصلحة العليا على ما عداها، والنظر إلى ما يحصن البلاد ويصون الدستور ويدعم المؤسسات».
كما التقى ابي المنى منسقة الأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا التي اكدت على «موقف الامم المتحدة في الوقوف إلى جانب لبنان ودعم الحكومة اللبنانية في جهودها، للحفاظ على البلد في ظل المصاعب والأزمات القاسية التي يمر بها، لاسيما حيال الأوضاع المضطربة على الحدود مع اسرائيل والأزمات الداخلية بمختلف مستوياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وضمان توفير الاستقرار».