رفع النائب عن حزب (فرنسا الأبية) اليساري سيباستيان ديلوغو علم فلسطين في الجمعية الوطنية خلال توجيه سؤال إلى الحكومة حول الوضع في قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى تعليق الجلسة واستبعاده من المجلس لمدة 15 يوما.
ودانت رئيسة الجمعية يائيل برون بيفيه النائبة عن المعسكر الرئاسي، ما وصفته بأنه سلوك «غير مقبول» وأعلنت أنها تدعو إلى اجتماع «لدرس قضية ديلوغو»، ليتم بعد ذلك استبعاده من المجلس.
وتنص الأنظمة التي تستند إليها على فرض عقوبات على أي عضو «يشارك في مظاهر تخل بالنظام أو تثير الاضطرابات».
وردا على أسئلة الصحافة، قال ديلوغو إن تصرفه جاء بـ«مبادرة شخصية».
كذلك، جاء تحركه بالتزامن مع اعتراف ثلاث دول أوروبية، هي: إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين.
وخلال الجلسة البرلمانية سئل رئيس الحكومة غابرييل أتال عن موقف فرنسا من الموضوع، لكنه راوغ ولم يجب.
من جهتها، سألت زعيمة حزب الخضر سيرييل شاتيلان «هل ستعترف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية؟».
وكان حزب «فرنسا الأبية» وضع قضية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة في صلب حملته للانتخابات الأوروبية المقبلة.