مفرح الشمري
تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري وحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار والأمين المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية والفنية، انطلقت أمس الأول على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا الدورة الـ 16 من مهرجان صيفي ثقافي التي تستمر أنشطته حتى 29 أغسطس المقبل.
انطلق الحفل من خلال كلمة ألقاها الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار نيابة عن وزير الإعلام والثقافة ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري أكد فيها أن المهرجان الذي يستمر نحو شهرين يتضمن باقة من الأنشطة نتمنى ان تنال إعجاب الجميع وأن تحقق الهدف المرجو بغرس روح الولاء والوفاء وتعزيز دور الثقافة والحفاظ على قيمنا وهويتنا الوطنية.
وأضاف الجسار ان اتساع أنشطة المهرجان ومشاركة جهات خارجية في الإعداد والتجهيز لعدد من فعالياته يعكسان الحرص على استمرار دور الكويت الريادي والثقافي ومواصلة مسيرة إنجازاتها التي تحققت على أيدي رواد قدموا لوطنهم وأمتهم الكثير، مبينا أن الخطة الاستراتيجية للمجلس تتسم بالانفتاح والإنصات إلى آراء العاملين في مختلف القطاعات والمستويات والتواصل مع المعنيين خارجه.
وتضمن حفل افتتاح المهرجان ليلة غنائية استثنائية حملت عنوان «ليلة صالح الحريبي» التي استذكر من خلالها الجمهور أجمل أغاني الراحل صالح الحريبي التي كانت بمنزلة «حلم أخضر» عاشه الجمهور من خلال الأغاني التي قدمها المطرب المميز أحمد الحريبي بصوته العذب والشجي والذي غنى العديد من أغاني والده الراحل بطريقته الخاصة مثل «على بلد المحبوب» و«علموك» و«الله يا خلاف» التي ردد الجمهور بعض كلماتها «زرعنا زرعنا في ارض الهوى زرعنا.. حلم العمر الأخضر.. روينا وروينا ارضه الوفاء.. روينا وما كنا نتصور».
كما غنى أحمد الحريبي بصوته العذب «هب الهوى» و«يا ذا الحمام» و«يا علي صحت بالصوت الرفيع» و«العين هلت دمعها» و«وتحريتك» وغيرها من الأغنيات التي تصدت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د.محمد البعيجان بعزفها بطريقة جميلة نالت استحسان الحضور خصوصا في التوليفة الموسيقية بجمع أغنيات الراحل القدير صالح الحريبي وتقديمها من خلال كورال الفرقة بشكل «ميدلي» في بداية الحفل، حيث تغنوا فيه بعدد من الأغنيات مثل «صلوا على أحمد» و«الله يا زين السوالف» و«عيد يا سعيد».