حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ الأوروبيين والأميركيين من الميل إلى «الانعزالية»، وذلك في خطاب وداعي قبل أيام قليلة من مغادرته منصبه.
وبعد عشر سنوات على رأس الحلف، يغادر رئيس الوزراء النروجي السابق مهامه في 1 اكتوبر ليحل محله رئيس حكومة سابق آخر هو الهولندي مارك روته.
ويقول ستولتنبرغ في هذا الخطاب الذي نشر حلف الأطلسي مقتطفات منه «ارتفعت أصوات من جانبي الأطلسي لدعوة أميركا وأوروبا إلى اتخاذ مسارات مختلفة.. الانعزالية لن تضمن أمن أحد». ويحذر ستولتنبرغ أيضا من أن «التركيز على مصالح وطنية قصيرة الأمد على حساب التعاون طويل الأمد لن يكون مفيدا لنا».
ويقول ستولتنبرغ أيضا في خطابه الأخير إن «أهمية الحلف الأطلسي وضعت موضع تشكيك. لقد اعتبر منقسما وقديما ومصابا بموت سريري. لكن الحقيقة هي أن حلف شمال الأطلسي قوي وموحد وأكثر أهمية من أي وقت مضى». وكان يشير إلى انتقاد المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب عدة مرات حلفاءه الأوروبيين لأنهم «لا يدفعون كثيرا»، وذهب إلى حد التهديد بالتخلي عنهم في مواجهة هجوم روسي إذا لم يساهموا بشكل كاف في تمويل الحلف.