تم تنصيب رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة كلاوديا شينباوم رسميا أول رئيسة في تاريخ المكسيك منذ استقلالها في العام 1821، خلفا لأندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي يتمتع بشعبية كبيرة.
وفازت شينباوم التي أدت اليمين الدستورية أمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ المجتمعين في الكونغرس، في الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي، بحصولها على نسبة تناهز 60% من الأصوات. وتنتمي شينباوم إلى حزب «حركة التجديد الوطني» (مورينا) اليساري الحاكم.
وهتف النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الذين ينتمون إلى معسكرها عند وصولها «الرئيسة.. الرئيسة»، بينما كانوا يتدافعون لالتقاط صورة شخصية معها.
ويتمتع حزب «مورينا» وحلفاؤه بغالبية مريحة في البرلمان تسمح لهم بتعديل الدستور من دون معارضة.