أعلنت بريطانيا فرض عقوبات جديدة ضد «ثلاث بؤر استيطانية غير شرعية» وأربع مجموعات متّهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بأن «تقاعس» الحكومة الإسرائيلية «سمح بازدهار بيئة من الإفلات من العقاب حيث سُمح لعنف المستوطنين بأن يزداد من دون أي رقابة».
وقال لامي إن هذا «الإجراء سيساعد في التوصل إلى محاسبة أولئك الذين دعموا وارتكبوا انتهاكات شنيعة كهذه لحقوق الإنسان»، داعيا إسرائيل إلى إطلاق «حملة أمنية ضد العنف الاستيطاني وإيقاف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية».
وتعد حزمة العقوبات الأخيرة الثالثة التي تفرضها لندن ضد المتورطين في أعمال العنف المرتبطة بالمستوطنين منذ فبراير2024.
وتشمل المنظمات المدرجة على قائمة العقوبات مدرسة دينية يهودية ومنظمة غير حكومية وجمعية خيرية وشركة بناء، إضافة الى ثلاث بؤر استيطانية.
وأعلنت الولايات المتحدة مؤخرا عن عقوبات مشابهة تشمل أيضا منظمة «هاشومير يوش» غير الحكومية المشمولة بالعقوبات البريطانية.
وذكرت وزارة الخارجية في لندن بأن هذه المنظمة «توفر المتطوعين للبؤر الاستيطانية غير الشرعية».