عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب..».
في هذه الجملة من الحديث فوائد، منها:
1 - إخباره تعالى بأن له أولياء، وقد بيّن صفتهم في قوله: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون - يونس: 62 و63).
فكل مؤمن تقي فهو لله ولي، ولا إيمان ولا تقوى إلا بتحقيق التوحيد لله وتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
2 - وجوب موالاة أولياء الله، والتحذير من معاداتهم.
3 - معاداة أولياء الله من كبائر الذنوب، للوعيد الوارد في الحديث.
4 - غيرة الله لأوليائه، حيث توعد معاديهم بإعلان الحرب عليه، ومن حارب الله أدركه وأهلكه.
5 - سوء عاقبة كل معادٍ للصحابة في الدنيا قبل الآخرة، فإنهم سادات الأولياء رضي الله عنهم أجمعين.