وجه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته تحذيرا قويا بشأن ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي، قائلا إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.
وقال روته في بروكسل في أول خطاب رئيسي له منذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع إلى خمس سنوات».
وأضاف «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة».
وحذر روته «ما يحدث في أوكرانيا قد يحدث هنا أيضا»، مؤكدا عدم وجود «تهديد عسكري وشيك»، لكنه شدد في القوت ذاته على أن حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى التحرك «بشكل أسرع» لتعزيز الدفاعات وتجنب خطر نزاع مستقبلي.
وقال «بإمكاننا منع الحرب الكبرى المقبلة على أراضي حلف شمال الأطلسي».
وتابع روته «حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب وتعزيز إنتاجنا الدفاعي وإنفاقنا الدفاعي».
وحددت الدول الـ32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في 2023 الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي عند نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المقرر أن يصل 23 عضوا إلى هذه النسبة بنهاية العام الحالي، لكن روته شدد على ضرورة رفع الهدف.
وقال الأمين العام للناتو «سنحتاج إلى أكثر من اثنين في المئة».
وتابع «نحن لسنا في حالة حرب، ولكننا بالتأكيد لسنا في حالة سلام أيضا».