عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم».
يستفاد من الحديث أن على كل إنسان أن يُحسن خلقه، وأن يتعامل مع الناس بما يجب أن يتعاملوا به معه، وإن أكمل المؤمنين إيمانا، أي أكثرهم اتصافا بصفات الإيمان ومن أكثرهم تزودا في الطاعات، أحسنهم خلقا، فحسن الخلق مع الله عز وجل بالرضا بقضاء الله وقدره والصبر والحمد عند البلاء، والشكر عند النعمة، ويكون حُسن الخلق مع الناس بكف الأذى عنهم وطلاقة الوجه ولين الكلام والإحسان إليهم، وبذل العطاء فيهم مع الصبر على أذاهم.