قال وزير الكهرباء م. عمر شقروق ان «طموحنا في المدى القصير زيادة التوليد بما يعادل 4000 ميغاواط، حتى نكون قادرين على تقليل عدد ساعات التقنين ليصل ما بين 8 و 10 ساعات وصل يوميا». وأكد ان الوزارة تسعى على المدى الطويل لتوفير الكهرباء بما يعادل 24 ساعة.
وكشف شقروق في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن ان جزءا «كبيرا من محطات التوليد وعددها في سورية 12 محطة تعرض لأضرار جسيمة أدت إلى خروج بعضها عن الخدمة، والقدرة الإنتاجية لمحطات التوليد الحالية 4000 ميغاواط، فيما لو توافر الوقود اللازم لتشغيلها، بينما الاستطاعة المولدة حاليا هي بحدود 1300 ميغاواط، وحاجة البلد تقدر ب 6500 ميغاواط».
وأضاف: لدينا عدة أعمال صيانة في مختلف محطات التوليد، توزعت بين صيانات جزئية وعامة رغم الصعوبات التي تواجهنا، مثل تأمين قطع التبديل في ظل استمرار بعض العقبات، وصعوبة تأمين القطع الأجنبي والتمويل لتغطية نفقات هذه القطع التبديلية. وشدد على أن واقع الكهرباء في سورية يعاني اليوم صعوبات عدة، بدءا من التوليد إلى محطات التحويل وخطوط النقل، فهناك قسم كبير من خطوط النقل مدمر بالكامل وقسم آخر يحتاج إلى صيانة.