أعلن الدفاع المدني السوري، عن سقوط نحو 15 ضحية ومثلهم من الجرحى على الأقل في انفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج بشمال سورية، التي تسعى قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، إلى السيطرة عليها.
وقال الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» إن «مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد.. في حصيلة أولية». وأضاف في بيان على «فيسبوك» أن الضحايا سقطوا إثر انفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تقل العمال المزارعين، على طريق رئيسي أطراف مدينة منبج شرقي حلب، صباح أمس.
وأشار إلى إصابة 15 امرأة أخرى بجروح، مؤكدا أن كل الضحايا هم من عمال الزراعة الذين صادف مرورهم في المكان عند وقوع الانفجار.
وهذا التفجير هو الثاني من نوعه في منبج خلال يومين، فقد قتل 9 أشخاص على الأقل السبت الماضي، بينهم أطفال وعدد من مقاتلي المعارضة، في انفجار «آلية ملغمة» قرب موقع عسكري.
وفي اليوم ذاته، أفاد المرصد بمقتل 10 عناصر من فصائل «الجيش الوطني» المعارض في معارك مع «قسد» المدعومة من الولايات المتحدة، وتشن هجمات في جنوب وشرق منبج.
وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات ضمنها تفجير الأمس، خلال 36 يوما، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.