بدأ فريق طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتنسيق من منظمة الأمين للمساندة الإنسانية، تنفيذ برنامج «أمل» السعودي التطوعي في عدد من مشافي دمشق.
وباشر أطباء اختصاصيون من الفريق إجراء عمليات جراحية لتبديل مفصل (ورك وركبة) في المشفى الوطني الجامعي بدمشق، وتستمر العمليات خلال فترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، وتشمل إجراء 50 عملية بمعيار ست عمليات يوميا.
وأكد رئيس الوفد السعودي د.علي القرني، أن البرنامج سيتطلب تنفيذه أكثر من 218 ألف ساعة عمل تطوعية وبمشاركة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة، وسيستمر لنهاية عام 2025، ويشمل الجانب الطبي الخدمي والتدريب والتأهيل، مشيرا إلى أن البرنامج يشمل التخصصات الطبية كافة.
بدوره، قال مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة د.زهير قراط بين، في تصريح لوكالة الأنباء السورية «سانا»، إنه تم البدء بتنفيذ البرنامج كذلك في مشفى البيروني، ويتضمن تقديم خدمة لنحو 50 طفلا وتأمين جرعات العلاج الكيميائي لمدة ثلاثة أشهر وإجراء بعض العمليات الخاصة بجراحة الأورام.
من جهته، ذكر المدير التنفيذي لمنظمة الأمين د.معاوية حرصوني في تصريح مماثل، أنه سيقدم من خلال البرنامج 104 مشاريع طبية وتمكين اقتصادي وتعليمي، وتم البدء بالمشاريع الأكثر احتياجا والاستجابة الطارئة لدعم الشعب السوري.
وفي الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي بدمشق، أجرى الفريق الطبي السعودي 15 عملية زراعة قوقعة (حلزون) لأطفال فاقدي السمع، حيث أوضح مدير عام الهيئة د.أمين سليمان، أن الفريق سيجري 31 عملية خلال عشرة أيام لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات، لافتا إلى أن هذه العمليات «تعد الأولى من نوعها، ومنفذة في إطار المشاريع الطبية التطوعية، وتتراوح تكلفة العملية الواحدة بين 12 و15 ألف دولار».