أسامة دياب
أعرب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني عن تقديره الكبير لمبادرة عمادة السلك الديبلوماسي للمشاركة في فرحة الكويت بالأعياد الوطنية، مشيرا إلى أنها تعكس مكانة الكويت الدولية، وأن احتفالاتها تحظى باهتمام عالمي.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في اليوم المفتوح للديبلوماسيين والذي نظمته عمادة السلك الديبلوماسي في نادي الرماية بمناسبة الأعياد الوطنية.
وأضاف أن مشاركة وزارة الخارجية في هذه الفعالية تأتي ضمن أنشطتها الديبلوماسية، موجها الشكر للحضور على مشاركتهم في أعياد الكويت الوطنية، موضحا أن الكويت تحظى بتقدير عالمي.
وأشار الديحاني إلى أن وزارة الخارجية ستنظم فعاليات متنوعة خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع أعضاء السلك الديبلوماسي، لتعزيز التفاعل مع المجتمع الكويتي خلال الشهر الكريم.
وفيما يتعلق بالإقبال الكبير من الديبلوماسيين على هذه الفعالية، أوضح الديحاني أن هذا الحضور يعكس رسالة حب وتقدير للكويت، مؤكدا أن هذا التجمع الديبلوماسي الكبير يبرز الطابع الدولي للاحتفالات الوطنية.
وبشأن مواعيد العمل خلال شهر رمضان، أشار إلى أن ديوان الخدمة المدنية أعلن ساعات العمل الرسمية، وأن وزارة الخارجية، باعتبارها نافذة للمواطن والمقيم، ستواصل تقديم خدماتها في الفترتين الصباحية والمسائية بعد الإفطار.
وفيما يخص اللجان القنصلية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، أوضح الديحاني أن الوزارة تعقد اجتماعات دورية لمناقشة القضايا القنصلية مع العديد من الدول، مثل إيران والسعودية ومصر، إضافة إلى وجود برنامج عمل مشترك مع عدد من اللجان القنصلية. وشدد على أن الوزارة، بتوجيهات القيادة السياسية، تحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطن الكويتي. كما أشار إلى مشاركة فريق من وزارة الداخلية في هذه اللجان لتعزيز التعاون الدولي.
إشادة ديبلوماسية بالمبادرة
من جانبه، أوضح عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان د.زبيد الله زبيدوف أن اختيار بعض المناطق في الكويت لتجمع السفراء والديبلوماسيين يهدف إلى مشاركة الأشقاء الكويتيين فرحتهم بالاستقلال والتحرير، مشيرا إلى مشاركة 170 ديبلوماسيا في هذه الفعالية.
وأضاف أن الكويت بلد عزيز، وأن هذه المبادرات تهدف إلى تعريف الأسرة الديبلوماسية بعادات وتقاليد المجتمع الكويتي، بالإضافة إلى التعرف على المعالم السياحية والثقافية في البلاد، خاصة مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2035.
وأشاد د.زبيدوف بكرم الضيافة الكويتي وحسن الاستقبال، مشيرا إلى أن عمادة السلك الديبلوماسي تشارك أيضا في فعاليات مثل ماراثون الكويت، وتحرص على زيارة الدواوين وحضور الغبقات الرمضانية التي تعكس الطابع الاجتماعي المميز للكويت.
كما أعرب عن إعجابه بنادي الرماية، مؤكدا أن هذا التجمع يمثل فرصة لتعزيز التواصل بين العائلات الديبلوماسية والمجتمع الكويتي، بعيدا عن أجواء العمل الرسمية.
وتوجه بالشكر للقائمين على النادي، مهنئا القيادة السياسية والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية وحلول شهر رمضان المبارك، متمنيا دوام الأمن والازدهار للكويت.
تقدير للمشاركة الديبلوماسية
بدوره، رحب رئيس الاتحاد الكويتي والعربي لنادي الرماية الكويتي م.دعيج العتيبي نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، بالأسرة الديبلوماسية المشاركة في هذه الفعالية، كما قدم شكره لوزارة الخارجية، ممثلة بوزير الخارجية عبدالله اليحيا ونائبه الشيخ جراح الجابر، على دعمهم لهذه المبادرة.
وأكد العتيبي أن مشاركة الديبلوماسيين في احتفالات الكويت تعكس علاقات الصداقة التي تربطها بدول العالم، كما أشار إلى أن عدد المشاركين بلغ 170 سفيرا وديبلوماسيا، معربا عن سعادته بهذه المشاركة الكبيرة.
وأوضح أن نادي الرماية ينظم فعاليات خاصة احتفاء بالأعياد الوطنية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة مثل وزارتي الإعلام والخارجية، ويحرص على استضافة الديبلوماسيين والزوار لتعريفهم بالثقافة الكويتية، كما أكد استمرار النادي في تنظيم فعاليات وطنية بمشاركة السفارات والمنظمات الدولية المعتمدة لدى البلاد.
وفي ختام حديثه، تقدم العتيبي بالتهنئة إلى القيادة السياسية والشعب الكويتي بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير، متمنيا دوام الأمن والاستقرار للكويت.