القاهرة ـ سامي عبدالفتاح
ربيع ياسين لاعب النادي الاهلي ومنتخب مصر السابق لكرة القدم والمدير الفني لمنتخب الشباب حاليا، واحد من أبرز نجوم الكرة المصرية في عصر المواهب الكبرى، ومن أكثر لاعبي الكرة المصرية تدينا، وكان يؤم البعثات الخارجية في الصلاة لذلك أطلق عليه زملاؤه والجماهير والإعلام لقب «الشيخ ربيع».. وبعد الاعتزال تولى تدريب العديد من المنتخبات السنية المختلفة، وأصبح واحدا من نجوم الدورات الرمضانية في أمسياتها الجميلة.. ومع ذكرياته وعاداته في رمضان كان هذا الحوار:
حدثنا عن ذكرياتك مع المباريات في شهر رمضان الكريم؟
٭ قديما كانت جميع المباريات في شهر رمضان تلعب وقت الصيام، بالإضافة إلى مباريات البطولات الأفريقية التي كانت تحمل طابعا مميزا، حيث كنا نتشارك الإفطار والسحور والصلاة جماعة وقراءة القرآن، وكانت أفضل الذكريات على مدار 14 عاما من لعب كرة القدم، ولكن كان أصعب ما فيها هو لعب المباريات وقت الصيام.. ولكن كنت حريصا دائما على الصيام، ولم يستطع أي مدرب ان يجبرني على الإفطار.
وأتذكر حينما كان يقوم المدرب السابق الشيخ طه إسماعيل بإلقاء الدروس الدينية على اللاعبين في رحلاتنا الخارجية، بينما يتشارك بعض اللاعبين في عمل السحور لباقي الفريق ثم الجلوس على مائدة واحدة كأسرة وعائلة واحدة.
وماذا عن المباريات في شهر رمضان؟
٭ دائما ما تكون صعبة بسبب قلة الجهد والتعب الدائم للاعب خلال المباراة، حيث إن اللعب في الصيام يجعل اللاعب يفقد لياقته البدنية سريعا وهذا ما كان يسبب عددا من الأزمات للمدربين، ولكن في النهاية كان الله معنا ويسهل لنا الأمور.
ما أبرز المباريات التي لعبتها خلال رمضان؟
٭ مباراة الأهلي ببطولة أفريقيا أمام بطل سوازيلاند، وكنا نتصور أننا سنخسر هذه المباراة لا محالة، ولكن بتوفيق الله ومشيئته استطعنا أن نسحق المنافس بـ 5 أهداف نظيفة دون رد، أما على مستوى المنتخب الوطني فأتذكر مباراة منتخب تونس والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
وما أصعب مباراة خضتها خلال شهر رمضان؟
٭ كانت مع المنتخب الوطني وكنا نواجه المنتخب الإثيوبي في أديس أبابا، وكنت أشعر بأن نهايتي ستكون في تلك المباراة نظرا لقلة الأكسجين في إثيوبيا، وبالفعل في نهاية المباراة شعرت بأني لا أستطيع التحرك ولا يوجد أي نفس داخل الى رئتي وكان يوما صعبا جدا.
هل عشت أجواء شهر رمضان خارج مصر؟
٭ لا لم يحدث.. عندما كنت أعمل بالخارج كنت حريصا أشد الحرص على أن أقضي شهر رمضان مع أسرتي بالقاهرة، لأن رمضان في مصر مختلف تماما، ففيها أماكن كثيرة تجعل الشخص يشعر بجمال شهر رمضان مثل الحسين والجامع الأزهر ومنطقة خان الخليلي.
وماذا عن طقوسك الدائمة في شهر رمضان؟
٭ أبرز الطقوس زيارات الأهل والأقارب والعزومات وصلة الرحم سواء في القاهرة أو بالسفر إلى العائلة بالمناطق الريفية، وإذا كان هناك متسع من المال والوقت فمن الممكن نؤدي عمرة في رمضان.. وخلال شهر رمضان هذا العام سنعطي قدرا من الوقت لمتابعة استعدادات منتخبنا للمونديال.
تعرف على
« الماراثون » .. خلّدت ذكرى « فيديبيدس »
سامي الحسن
تعتبر رياضة الماراثون من أهم الرياضات الأولمبية، والماراثون اختبار تحمل في رياضة ألعاب قوى يكمن في الركض لمسافة 42.195 كيلومتر.
وقد ادرج كرياضة في الألعاب الأولمبية للذكور عام 1896، أما الإناث فتأخر كثيرا حتى تم ادراجه إلى عام 1984 في الألعاب الأولمبية التي احتضنتها مدينة لوس انجيليس الأميركية وفازت بأول ميدالية فيها الأميركية جوان بينوت.
اتفقت أغلب المصادر على أن سبب رياضة الماراثون هو الجندي اليوناني فيديبيدس الذي جرى من ميدان معركة في ماراثون، وهي قرية صغيرة، إلى الأكروبوليس في أثينا.
ففي عام 490 قبل الميلاد، نشبت معركة «ماراثون» بين اليونانيين والفرس في منطقة ماراثون باليونان، وبعد نزاع طويل انتصر اليونانيون على الفرس، وبعد الانتصار خرج شخص من المقاتلين اليونانيين اسمه فيديبيدس وقد جرى مسافة قدرها 40 كيلومترا من ماراثون إلى أثينا ليخبر أهلها أنهم انتصروا على الفرس وبعد أن أخبرهم مات من التعب والإرهاق. وقد سمي سباق الماراثون باسمه.
وأقيمت أول بطولة للألعاب الأولمبية عام 1896 في اليونان، وكانت رياضة الماراثون من الألعاب الأساسية في الأولمبياد.
وكان السباق يبدأ من جسر قرية ماراثون إلى أثينا وهي نفس المسافة التي قطعها فيديبيدس.
وقد حصل على الميدالية الذهبية العداء اليوناني سبيريدون لويس (1873 - 1940) الذي سمي ستاد أثينا الأولمبي باسمه (ستاد سبيروس) وقد قطع المسافة في ساعتين و58 دقيقة و50 ثانية.
الأسطورة
ناديا كومانتشي.. «العلامة الكاملة» في الجمباز
عبدالمحسن الأيوبي
الجميع قد يسمع هذه العبارة «العلامة الكاملة»، وعادة ما تشير إلى أن الفرد يعتبر مثاليا، لكن هناك لحظة في تاريخ الأولمبياد تذكر دائما باسم «العلامة الكاملة» سجلت باسم لاعبة رومانية هي ناديا كومانتشي أسطورة الجمباز التي ولدت في 12 نوفمبر 1961 في رومانيا، وخلال فترة طفولتها سيطر الأوروبيون على رياضة الجمباز في دورات الألعاب الأولمبية، لذلك لم يكن مفاجئا عندما قررت ممارسة هذه الرياضة.
ومثل معظم لاعبات الجمباز، بدأت «ناديا» ممارستها لهذه الرياضة في سن مبكرة جدا، وقيل إنها بدأت المشاركة في الجمباز في سن السادسة وشاركت في المسابقة الوطنية الأولى وهي في سن التاسعة، في حين أنها سقطت عدة مرات أثناء أدائها، وكان درسا قيما بالنسبة لها، واكتسبت منظورا جديدا من خلال هذا السقوط، وبدأت العمل أكثر لتحقيق الأهداف العليا.
وأصبحت «ناديا» مؤهلة للمنافسة على مستوى البطولات الأوروبية، وحصلت على أفضل تصنيف بجميع المسابقات.
وبعد ذلك بوقت قصير قالت إنها ستنافس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لسنة 1976 بمدينة مونتريال الكندية، وبالفعل حققت ذلك بمنافسات الجمباز حيث فازت بـ 5 ميداليات «3 ذهب وميادلية فضية وميدالية برونزية»، وتوجت في الدورة كأول من تحصل على العلامة الكاملة برياضة الجمباز في الأولمبياد تاريخيا بحصولها على 10 درجات.
ويتضمن تاريخ ناديا كومانتشي في الجمباز مرجعا كبيرا للعبة، كونها برعت باستمرار وبتفوق في معظم المنافسات التي خاضتها وباتت معروفة جيدا بقدرتها على تقديم أداء رائع على عارضة التوازن والحانات من جانب، فضلا عن جميع المسابقات التي تخص رياضة الجمباز، وأصبحت واحدة من لاعبات الجمباز الأكثر شهرة في العالم ويرجع إليها الفضل في تعميم هذه الرياضة بجميع أنحاء العالم.
ونتيجة لإنجازاتها أصبحت أصغر لاعبة بالتاريخ تكرم بلقب «بطل العمل». وشاركت في دورة الألعاب الأولمبية 1980 التي أقيمت في موسكو، وقالت إنها لن تكون قادرة على تكرار أدائها المذهل الذي أنجزته في أولمبياد 1976، ومع ذلك حققت ميداليتين ذهبيتين.
من الذاكرة
مصطفى عزيز: لعبي مع زانيتي «حلم وتحقق»
يحيى حميدان
يمتلك لاعب فريق خيطان لكرة قدم الصالات سابقا وإداري فريق الكرة حاليا مصطفى عزيز الكثير من الذكريات مع شهر رمضان المبارك، وذلك لمشاركاته الكثيرة في الدورات الرمضانية منذ سنوات طويلة.
يقول عزيز ان هذا الشهر الفضيل يتميز بكثرة الدورات الرمضانية، ولذلك يحرص على المشاركة فيها قدر المستطاع.
ومن الأمور التي يعتز بها عزيز مشاركته في 12 نسخة متتالية من دورة الروضان، وكان أبرز ما حققه الوصول الى الدور نصف النهائي عام 2010، كما سبق له إحراز العديد من البطولات في الدورات الرمضانية الأخرى.
ويؤكد عزيز أن دورة الروضان من العلامات الرمضانية البارزة بالنسبة للشباب الرياضي، حيث يحرص الجميع على المشاركة بها من خلال تشكيل فرق أو الحضور الى الصالة لمتابعة المباريات والاستمتاع بالمستويات العالية التي يقدمها اللاعبون المشاركون في الدورة.
وأوضح عزيز أنه حقق واحدا من أحلامه الرياضية، وذلك عبر اللعب جنبا الى جنب مع النجم الأرجنتيني خافيير زانيتي والذي كان في تحد مع المدافع الإيطالي اليساندرو نيستا في نسخة سابقة من دورة الروضان، مشيرا الى انه قبل توجهه للاختبار مع 25 لاعبا حرص على التوجه الى صالون الحلاق وعمل «ستايل» النجم الأرجنتيني السابق خوان سباستيان فيرون، وبعد أن اختارني زانيتي في فريقه أطلق عليّ لقب «فيرون».
وذكر عزيز أن الدورات الرمضانية تعتبر فكرة رائعة لشغل وقت الشباب بما يفيد صحتهم، الى جانب التفرغ لأعمال العبادة بطبيعة الحال، ولكن بدأت الدورات الرمضانية تأخذ طابع التنافس الشديد من خلال حرص الفرق على استقدام محترفين عالميين ومعروفين وهو ما يعني غياب الفرق التي لا تحظى بدعم الشركات او رجال الأعمال في المنافسة على المراكز المتقدمة.
وبين أنه شخصيا يشجع على استقدام المحترفين حتى في حال ابتعاد الشباب الكويتي عن المنافسة، وذلك لأن المتابعين العاديين يفضلون الاستمتاع بالمهارات العالية لهؤلاء المحترفين.
نجم رياضي
نهير الشمري.. من الصليبخات إلى القادسية
ناصر العنزي
نهير الشمري أحد نجوم القادسية في مواسمه الذهبية التي حقق بها العديد من الألقاب في بداية موسم ٢٠٠٠/٢٠٠١ وجمعوا الدوري وكأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد أكثر من مرة، وكانت بالفعل فترة ذهبية للأصفر برئاسة الشيخ د.طلال الفهد والمدرب محمد إبراهيم وضمت القائمة جيلا من اللاعبين الذين أمتعوا جماهيرهم العريضة وأبرزهم نواف الخالدي ونهير الشمري ومشعل سعيد ونواف المطيري ومحمد فهاد وبدر المطوع وأحمد البلوشي وعلي النمش وعلي الشمالي ولا تنسى الجماهير القدساوية لاعبي الفريق المحترفين مثل البرازيلي غلاسيو والبوركيني سيدو تراوري.
بدأ نهير محسن الشمري لاعبا في صفوف نادي الصليبخات رغم أنه «جهراوي» ويلعب جميع أشقائه في الجهراء مثل فلاح محسن وزياد محسن الذين مثلوا الفريق الأول لعدة مواسم، ويقول نهير الشمري ان اختياره للصليبخات جاء بسبب وجود أصدقائه هناك ولعب بفرق الناشئين والشباب ثم التحق بالفريق الأول وعاصر لاعبين مثل ثامر عناد وسامي عناد وأحمد عايض ونواف الزارع ونمر البذالي وبدر عاشور وآخرين.
وفي نهاية التسعينيات انتقل نهير الشمري إلى صفوف القادسية في صفقة تكفل بها رئيس النادي الشيخ طلال الفهد، وبدأ مشوار نهير الشمري مع البطولات، وشغل الشمري مركز قلب الدفاع ويتميز بحسن قيادة الفريق من الخلف والتمريرات الطولية المتقنة التي تضع المهاجم في موضع انفراد، ويحسن أبضا إجادة اللعب في مركز الظهيرين ولعب في مركز الظهير الأيسر مع القادسية أكثر من مرة، ويجيد نهير الشمري تسديد ركلات الجزاء وكان من المكلفين الأوائل بتسديد الركلات الترجيحية.
لعب نهير الشمري في صفوف المنتخب الاول مع المدرب ميلان ماتشالا في تصفيات كأس العالم ١٩٩٨، وشارك لاعبا أساسيا مع الأزرق في بعض مباريات كأس الخليج الرابعة عشرة في البحرين عام ١٩٩٨ وحقق الأزرق اللقب فيها بعد صراع مع المنتخب السعودي، كما شارك في كأس آسيا في لبنان عام ٢٠٠٠، ولعب معارا لفترة قصيرة لنادي السالمية قبل أن يعلن اعتزاله الكرة عام ٢٠١٢.
اقرأ ايضا:
عماد متعب: رمضان أحلى مع الأسرة والأصدقاء
سلطان صلبوخ: الحماس يأخذنا ونفطر بالسيارة
عبدالكريم: الدورات الرمضانية حولتني من السلة إلى كرة القدم
الأسطورة جوردان.. لاعب السلة الطائر
بنيان: فطور «الباچة والكراعين» في القادسية لا أنساه !
فان «غول».. لعنة الإصابات «قتلت» المهاجم الطائر
مارك سبيتز.. «قرش» أولمبياد ميونيخ
حسام البدري: رمضان «وش السعد» علي
أحمد حسن: رمضان سهل في تركيا وصعب في بلجيكا
حوار رياضي علي الزيد: الدورات الرمضانية علامة مميزة لشهر الخير
علي نادر: واجهت بويول وفابريغاس وأنا صائم
العدواني: ألعب 3 مرات أسبوعياً في رمضان
فهد العنزي: معسكر الأزرق في أبوظبي لا يُنسى.. والمچبوس سيد المائدة