عن جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» (رواه مسلم).
يفيد الحديث بأن الصلاة فرض عين على كل مسلم مكلف، وهي الركن الثالث من اركان الاسلام وأعظم ركن عملي بعد التوحيد، ويجب الحذر الشديد من ترك هذه العبادة العظيمة أو التهاون فيها وعدم المحافظة عليها.
وان بين الرجل والوقوع في الشرك والكفــر ترك الصلاة، فتركها جحوداً لوجــوبها كفـر بالإجماع، وتركها بالكلية تهاونا وكسلا، كفر فخرج من الملة، ومن يصليها مرة ويتركها مرة فهذا غير محافظ عليها وهو تحت الوعيد.