جرعة إضافية من الدعم العربي تلقاها لبنان خلال جولة وفد من «المعهد العربي للتخطيط» ضم مديره العام د.عبدالله فهد الشامي، ورئيس الجهاز الإداري كريم عادل درويش.
الوفد الذي التقى في القصر الجمهوري في بعبدا الرئيس جوزف عون في حضور رئيسة «معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي» لمياء المبيض البساط ود.عبدالرزاق قرحاني، أعرب للرئيس عون عن استعداد المعهد لتقديم أي دعم أو مساعدة في إطار ورشة الإصلاح في لبنان.
كما زار وفد المعهد العربي للتخطيط رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في دارته في بيروت. وبعد اللقاء أعرب د.عبدالله الشامي للرئيس ميقاتي عن «شكره العميق على دعمه المتواصل لمسيرة المعهد من خلال رعايته الكريمة للكثير من النشاطات والبرامج والخطط التي قدمها المعهد لصالح لبنان»، ومؤكدا له «الاستمرار في دعم المسيرة التنموية للجمهورية اللبنانية». كما ثمن «الدور المحوري لميقاتي خلال توليه رئاسة الحكومة بالرغم من كل الأزمات التي مر بها لبنان حيث ساهم بحنكته في إيصال لبنان إلى استعادة العمل بالمؤسسات الرسمية من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة».
إلى ذلك، سلم درويش الرئيس ميقاتي رسالة من رئيس مجلس الأعمال اللبناني في الكويت علي حسن خليل جاء فيها: «نشكركم على الجهود الحثيثة التي بذلتموها خلال الفترة التي توليتم فيها رئاسة مجلس الوزراء. وقد كانت مرحلة حافلة بالتحديات والصعوبات على مختلف المستويات، ومع ذلك أظهرتم التزاما وطنيا وإرادة صلبة في مواجهة الأزمات. ان قيادتكم الحكيمة رغم كل العوائق، أتاحت العديد من الفرص الإنقاذية التي ساهمت في منع تفاقم الأزمات وإبقاء لبنان على مسار العمل والبناء، ولم تدخروا جهدا في البحث عن حلول واقعية وعملية تخدم الوطن والمواطن. وكنتم دائما حريصين على الحفاظ على استقرار المؤسسات وتأمين الحد الأدنى من الاستمرارية وسط ظروف استثنائية. نسأل الله ان يوفقكم في مسيرتكم المقبلة وأن يكلل جهودكم بالنجاح لما فيه خير للبنان الحبيب وشعبه العظيم».