أدى الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش اليمين الدستورية أمس بعد إعادة انتخابه في يناير لولاية ثانية لخمس سنوات، ودعا إلى الحذر وحماية المصالح الوطنية في فترة «تغيرات» جيوسياسية.
وفاز الاشتراكي ميلانوفيتش (58 عاما)، الذي ينتهج معظم الأحيان خطابا شعبويا، على مرشح حزب الاتحاد الديموقراطي الكرواتي المحافظ الحاكم دراغان بريموراتس، في الدورة الثانية من الانتخابات في 12 يناير حاصدا أكثر من 74% من الأصوات.
ورغم أن صلاحيات الرئيس محدودة في كرواتيا، شكلت هذه النتيجة ضربة جديدة لحزب الاتحاد الديموقراطي الكرواتي بزعامة رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش المنافس السياسي لميلانوفيتش منذ فترة طويلة.
وحقق ميلانوفيتش فوزه بدعم من الحزب الاشتراكي الديموقراطي.
وقاطع بلينكوفيتش ومسؤولون كبار آخرون في حزب الاتحاد الديموقراطي الكرواتي حفل تنصيب متواضع لميلانوفيتش جرى في القصر الرئاسي، متهمين الرئيس بانتهاك الدستور بشكل متكرر.
وأكد زوران ميلانوفيتش خلال الحفل ضرورة أن تضع بلاده «سياسة وطنية تخدم في المقام الأول مصالحنا في هذا العالم الجديد».
وأضاف «ليست هناك حاجة للتسرع في الوقوف في الخطوط الأمامية بشأن قضايا لا نستطيع التأثير فيها بشكل كبير، ولا نستطيع تغييرها، وفي كثير من الأحيان لا نفهمها».
ودعا ميلانوفيتش في كلمته أمس، إلى السلام في العلاقات الدولية وحل النزاعات ديبلوماسيا.
وقال إن ذلك «ليس سذاجة، وليس خيانة للتحالفات السياسية والعسكرية الغربية التي ننتمي إليها وسننتمي إليها».