أعلن الجيش الأوغندي أمس أنه نشر قوات في مدينة بونيا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية لمحاربة ميليشيات محلية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت استولت جماعة «إم 23» المسلحة المدعومة من رواندا على أراض تقع باتجاه الجنوب في إقليمي شمال وجنوب كيفو المجاورين.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي فيليكس كولايجي لوكالة «فرانس برس»: «لقد نشرنا قواتنا في بونيا».
وأضاف «وقعت مجازر ارتكبتها بعض الميليشيات، واتفقنا مع نظرائنا الكونغوليين على تنفيذ عمليات مشتركة لإنقاذ الأرواح».
وبونيا هي عاصمة إقليم إيتوري، حيث لأوغندا آلاف الجنود الذين ينشطون في المقام الأول جنبا إلى جنب مع قوات جمهورية الكونغو الديموقراطية ضد فصيل هو قوات التحالف الديموقراطي، بات مرتبطا بتنظيم «داعش».
ولكن في ظل الديناميات المعقدة للغاية التي تحكم المنطقة التي مزقتها الحرب، اتهم خبراء الأمم المتحدة وآخرون أوغندا بالعمل ضد مصالح جمهورية الكونغو الديموقراطية عبر دعم حركة «إم 23» والسيطرة على بعض مصالح التعدين القيمة في المنطقة.
ونفت أوغندا هذه الاتهامات بشدة.
وهدد قائد القوات المسلحة الأوغندية موهوزي كينيروغابا، بمهاجمة المجموعات المسلحة في بونيا ما لم تستسلم.
وقال على منصة إكس «أعطيت 24 ساعة بالضبط لكل القوات في بونيا لتسليم أسلحتها! وإذا لم يفعلوا ذلك فسنعتبرهم أعداء ونهاجمهم».