أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجيليس كارين باس، إقالة قائدة أجهزة الإطفاء كريستين كراولي لاتهامها بسوء التعامل مع الحرائق المدمرة التي اجتاحت مساحات شاسعة من ثاني أكبر مدينة أميركية في مطلع يناير الفائت موقعة 29 قتيلا على الأقل.
وأثارت الحرائق سجالات حول الوسائل المتوافرة لمكافحة النيران، في وقت يواصل سكان المدينة الغاضبين البحث عن مسؤولين عن الكارثة.
وقالت باس للصحافيين «سعيا مني لضمان سلامة سكان لوس أنجيليس وحسن عمل قسم الإطفاء، التقيت للتو القائدة كراولي وأقلتها من رئاسة قسم الإطفاء».
وقالت إنها دعت إلى إجراء تحقيق شامل في كل ما قاد إلى اندلاع الحرائق.
وتابعت «نعلم جميعا أنه كان هناك ألف عنصر إطفاء كان يمكن أن يعملوا صباح اليوم الذي اندلعت فيه الحرائق، لكنهم صرفوا إلى منازلهم تحت إدارة القائدة كراولي، وهذه القرارات تتطلب إقالتها».
واشتد التوتر بين المسؤولتين فيما كانت الحرائق تتسع في منطقتي باسيفيك باليسيدس وألتادينا مع تبادل الانتقادات اللاذعة.
وصرحت كراولي آنذاك في مقابلات صحافية بأن قسم الإطفاء يعاني من سوء التمويل نتيجة اقتطاعات في الميزانية، ما أعاق جهوده في مكافحة النيران.
واتخذت باس قرارها بعد أسابيع من الانتقادات الشديدة الموجهة إليها بسبب عدم تحركها بصورة نشطة خلال أزمة الحرائق التي بدأت فيما كانت في رحلة إلى غانا.