نفى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، ارتكابه «تمردا» بإعلانه الأحكام العرفية، في تصريحاته خلال جلسة الاستماع الأخيرة في محاكمة عزله قبل تقرير مصيره بين عزله من منصبه بشكل نهائي أو إعادته إلى السلطة.
وصرح يون في المحكمة الدستورية في سيئول «يقول حزب المعارضة إنني أعلنت الأحكام العرفية لإقامة ديكتاتورية وتمديد حكمي. هذا مخطط ملفق للإيقاع بي بتهمة التمرد».
وأضاف، يول، إن بلاده كانت تواجه «أزمة وجودية» عندما أعلن فرض الأحكام العرفية، وصرح للمحكمة «لقد كان نداء طارئا للشعب، كونه السلطة السيادية في البلاد، للإقرار بالوضع والتحرك من أجل التغلب عليه معا».
وبعد أكثر من شهرين ونصف شهر على إعلان الأحكام العرفية لفترة وجيزة في كوريا الجنوبية، عقد المحكمة الدستورية الجلسة الأخيرة في محاكمة عزل الرئيس يون سوك يول قبل تقرير مصيره.