مبارك الخالدي
يمتلك نجم النادي العربي والمنتخب الوطني اللاعب طلال نايف رصيدا كبيرا من الإنجازات مع الأندية التي مثلها، ويحمل اللاعب الكثير من الذكريات والطرائف التي لا تسقط من الذاكرة مع الشهر الفضيل خلال مسيرته الرياضية الطويلة خاصة انه يتميز بخفة الدم والابتسامة الدائمة.
ويؤكد ان له مع شهر رمضان المبارك وقفات رياضية واجتماعيه حافلة بالمواقف الطريفة.
«الأنباء» التقته فكان هذا الحوار:
كيف تستقبل شهر رمضان؟
٭ كعادة أي اسرة نستعد لاستقبال الشهر الكريم كما جبلنا على استقباله كل عام وذلك بكل وقار وإجلال لما يحمله من قيم اسلامية سامية، فضلا عن انشغال الأسرة بتوفير كل ما يلزم قبل قدومه بأسابيع وهذا ما شاهدنا منذ القدم من تعامل اجدادنا وآبائنا مع هذا الحدث.
وهل للشهر الكريم خصوصية لدى الكويتيين؟
٭ نعم، فنحن في الكويت نتميز عن الآخرين بكيفية التعامل مع الشهر الفضيل قبل قدومه وأثناء حلوله، فالكويت رائدة بدواوين رمضان والدورات الرمضانية، وأيضا على مستوى الطبخ الخاص وإحياء سنة التراويح والقيام وكل هذا ما يجعل الشهر الفضيل في الكويت له نكهة خاصة وأجواء مميزة.
هل يؤثر الصيام على نشاطك الرياضي؟
٭ إطلاقا، فالشهر الكريم فرصه للانتظام في ممارسة الرياضة وحرق الدهون وبالنسبة لي فأنا معتاد على المشاركة في الدورات الرمضانية منذ الصغر ولم أنقطع عنها اضافة الى التزامي الشخصي مع نفسي كوني لاعبا فأحرص على الاشتراك بأحد الأندية الصحية للحفاظ على لياقتي البدنية وعليه لا أشعر بأن الصوم يؤثر على ممارسة النشاط الرياضي.
ما اجمل الذكريات خلال الشهر الكريم؟
٭ للأمانة بخلاف النشاط الرياضي فأداء صلوات التراويح والقيام لهما معان اخرى الى جانب الحرص على الزيارات الاجتماعية، وكل يوم في رمضان يحمل اجمل الذكريات من عام الى آخر فهي ايام معدودات كما ذكر القرآن الكريم.
وأما على الصعيد الرياضي فلا انسي عندما دعاني احد الاصدقاء للمشاركة في احدى مباريات دورة رمضانية فلبيت الدعوة وقلت «اتغدى واجيك» ونسيت انني صائم وصديقي الى اليوم يذكرني بهذا الموقف ونضحك معا.
هل لعبت مباريات وانت صائم؟
٭ نعم ولله الحمد لم اشعر بالإرهاق او التعب لامتلاكي خبرة توزيع المجهود والنفس اثناء المباريات وخصوصا قبل الافطار بحيث تتم المحافظة على السوائل داخل الجسم وتجنب الارهاق والتعب.
هل تفضل الإفطار في البيت ام بالديوانية؟
٭ غالبا ما افطر في البيت مع الأهل واخواني ولكن هذا لا يمنع من تناول الافطار مع الربع في الديوانية احيانا بهدف التواصل والحرص على اواصر المحبة.
وما اكلتك المفضلة في رمضان؟
٭ الباستا او السباغيتي اضافة الى الأكلات الشعبية مثل الهريس والتشريبة واحرص على تفقدهما قبل الافطار.
انت مع او ضد الدورات الرمضانية؟
٭ اعرف اهمية هذه الدورات للشباب على المستوى العام وكذلك الرياضيون وهي علامة مميزة لرمضان في الكويت وتمنيت لو تم تنظيم اقامتها اسوة بما هو حاصل في دوره الروضان لتكون تحت اشراف جهة معينة وينضم اليها الرياضيون القدامى.
تعرف على.. البلياردو.. جذورها تعود للصين
عبدالمحسن الأيوبي
البلياردو، هي مجموعة متنوعة من الألعاب تلعب بالعصا لضرب كرات وتحريكها على طاولة يتخللها بعضها الثقوب، ومن الصعب جدا تحديد مخترع لعبة البلياردو، فتاريخ اللعبة معقد للغاية، ويكفي أن نذكر أن كلا من الفرنسيين والإنجليز والألمان يدعون اختراعها، حتى أن هنالك بعض الأساطير التي تردها إلى الصين قبل ظهورها في أوروبا بأجيال، والصعوبة أيضا في تحديد مبتكري اللعبة تنسحب على الفترة الزمنية التي ظهرت فيها ولو أن الترجيحات تصب لصالح ظهورها في القرنين الـ 15 و16 على الرغم من بعض الأصوات التي ترد ظهورها إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
وبشكل عام هي لعبة ترتكز على تسمية الضربة (أي الكرة المقصودة في الجيب المقصود) وتتألف من كرة بيضاء و15 كرة هدف مرقمة من 1 إلى 15، هدف اللعبة هو أن يقوم أحد اللاعبين بإدخال الكرات المرقمة من 1 إلى 7 (الألوان السادة) بينما اللاعب الآخر يقوم بإدخال الكرات من 9 إلى 15 (الألوان المخططة) واللاعب الذي ينهي إدخال مجموعته أولا ثم يدخل الكرة رقم (8) بشكل قانوني هو الرابح.
ولا يتطلب أن يحدد اللاعب الكرة والجيب إذا كانت واضحة على الرغم أنه من حق الخصم أن يسأل لتأكيد الضربة، بل يجب تحديد الكرة غير المباشرة وغير الواضحة والجيب المراد اللعب فيه، وليس من الضروري أن تحدد الكرة بشكل مفصل كعدد الارتدادات، أي كرات تسقط في الجيوب أثناء خطأ تبقى كذلك سواء كانت للاعب أو الخصم في الضربة الافتتاحية ليس على اللاعب أن يحدد كرة وله الحق أن يواصل اللعب إذا أسقط أي كرة.
نجم رياضي
نجم الأخضر.. محمد جراغ
ناصر العنزي
من نجوم خط الوسط في مسيرة نادي العربي والذين شكلوا قوة ضاربة في عز انتصاراته خلال فترة الثمانينيات عبدالله البلوشي ومحمد كرم وأحمد عسكر وحسن عاشور وماجد سلطان وبدر بوعباس، وحقق الاخضر آنذاك انجازات كثيرة بعدما سيطر على بطولة الدوري، وتميز خط وسط العربي بإجادة لاعبيه التسديد بقوة وتحديدا عبدالله البلوشي وأحمد عسكر ولهما أهداف جميلة في معظم شباك الفرق.
ومن اللاعبين الذين برزوا في خط وسط العربي بعد ذلك اللاعب محمد جراغ صاحب اللمسات الجميلة والأسلوب المميز في نقل الكرات وظهر مع الجيل السابق للفريق الأخضر، وساهم في احراز الألقاب للأخضر في بطولات الكؤوس كما كان من اللاعبين الذين حققوا بطولة الأندية الخليجية، وتميز جراغ بحسن تسديد الكرات الثابتة وله أهداف عديدة ومنها هدفه في نهائي كأس الأمير في مرمى الحارس القدساوي نواف الخالدي.
ومشوار محمد جراغ مع المنتخب الوطني بدأ في سن صغيرة بعدما مثل المنتخبات الوطنية في جميع المراحل واختاره المدرب الألماني بيرتي فوغتس ضمن المنتخب الذي شارك في «خليجي ١٥» في الرياض عام ٢٠٠٢ وكان عمره ٢٠ عاما وأشركه أساسيا وقال عنه: «لاعب ممتاز يستطيع الاحتراف في ألمانيا».
ورغم ان الأزرق قدم مستويات جيدة وتعادل في مباراة الافتتاح امام السعودية ١-١ إلا أنه احتل المركز الثالث، وبعدها شارك جراغ في «خليجي ١٦» في الكويت وكانت من أسوأ المشاركات للأزرق، كما شارك في «خليجي ١٧» في الدوحة وبعد مشوار طويل اعلن محمد جراغ اعتزاله اللعب قبل موسمين.
من الذاكرة
الرجيبة: فزت بدورة رمضانية والجائزة كانت 40 ديناراً
يحيى حميدان
استرجع المدرب الوطني في لعبة كرة السلة فهد الرجيبة العديد من الذكريات الجميلة التي مر بها خلال شهر رمضان المبارك ومنها مشاركاته في الدورات الرمضانية في لعبته المفضلة سابقا.
يقول الرجيبة انه لا ينسى حصوله على مبلغ 40 دينارا إثر فوزه بالمركز الاول في احدى الدورات الرمضانية التي نظمتها احدى الجمعيات التعاونية، مشيرا الى أن تلك الدورة كانت ناجحة وشهدت مشاركة أبرز نجوم الاندية المحلية فيها وهو ما ساهم في إنجاحها بشكل واضح.
وأشار الى أنه كان يحرص على المشاركة في أي دورة رمضانية في لعبته المفضلة كرة السلة وذلك على الرغم من قلة تنظيم مثل هذه البطولات بسبب اتجاه الكثير الى لعبة كرة القدم كونها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، لافتا الى أنه يتمنى ايضا من رجال الأعمال الالتفات الى لعبة كرة السلة والتي تمتلك شعبية متميزة لدى الشعب الكويتي.
وأوضح الرجيبة أنه تبنى فكرة اقامة دورة رمضانية في لعبة كرة السلة في أحد المجمعات المعروفة من خلال تركيب ملعب كرة سلة في احدى المساحات الكبيرة في هذا المجمع، ولكنه لم يجد من يدعم هذه الفكرة بسبب صعوبة اقامتها عن طريق الاتحاد أو الاندية وذلك لبعض الاجراءات المتبعة في هذا الشأن.
وأشار الى أن الهدف من اقامة هذه البطولة خلال شهر رمضان هو منح لاعبي الأندية الفرصة للاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل والتي دائما ما تشجع على الرياضة والحركة، لاسيما ان هناك متسعا من الوقت للمشاركة في مثل هذه الدورات الودية والتي يبتعد خلالها اللاعب عن أجواء المباريات الرسمية.
الأسطورة
بوشكاش.. مرعب الحراس
سامي الحسن
يعيش اسم بوشكاش المشهور بمرعب الحراس إلى يومنا هذا كأفضل لاعب مجري على مر التاريخ ومن أفضل اللاعبين الذين مروا على كرة القدم، ويكفي أن نعلم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يقدم جائزة سنوية باسم بوشكاش لأفضل هدف في العام.
ولد فيرينتس بوشكاش في 1 أبريل 1927، وخاض 85 مباراة مع منتخب المجر وأحرز 84 هدفا وهو إنجاز من الصعب تحقيقه من حيث معدل الأهداف في منتخب كان مرعبا لجميع المنتخبات العريقة اذ كان يضم أسماء لامعة مثل جوزيف بوزسيك وزولتان سزيبور وساندرو كوسيس وناندور هيديكوتي وتحت قيادة المدرب المخضرم جوستاف سيباس.
فبعد الفوز بذهبية الألعاب الأولمبية عام 1952، جاء كأس العالم 1954 وكانت المجر مرشحة بقوة، حيث لم يخسر المنتخب المجري أي مباراة طوال 4 سنوات قبل تلك البطولة.
وبمنتهى السهولة نجح المنتخب المجري في قمع ألمانيا بنتيجة 8-3 في مرحلة المجموعات وسحق كوريا الجنوبية 9-0، لكن بوشكاش تعرض لإصابة في كاحله، وعلى إثرها غاب عن مباراتي ربع ونصف النهائي أمام البرازيل وأوروغواي.
وعاد بوشكاش مرة أخرى للمشاركة ضد ألمانيا في المباراة النهائية، وسجل هدف التقدم للمجر، ولكن ألمانيا قلبت تأخرها إلى انتصار بنتيجة 3-2، وكان بوشكاش قد سجل هدفا في وقت متأخر، إلا أن الحكم رفض احتسابه بداعي التسلل وقال عن ذلك: «لم أستطع أن أصدق قرار الحكم ولم يستطع ملايين آخرون عندما رأوا ذلك، كان يمكن أن أقتله».
وكحال بعض الأساطير مرت حياة بوشكاش بمطبات كثيرة وربما أبرزها خسارة نهائي كأس العالم 1954 أمام ألمانيا، وتقديمه كـ«كبش فداء» في بلاده السوفييتية وقال: «لا نستحق ما حدث لنا في بلادنا فور عودتنا، البلد كان في جنازة والجميع كان يبحث عن أي شخص لإلقاء اللوم عليه، وفي الشوارع الناس كانت تتطلع إلى وجهي كما لو كنت من أنواع المرض».
وقد رحل الى ريال مدريد ليشكل مع دي ستيفانو أبرز ثنائي على مر التاريخ، ونجح هذا الثنائي في قيادة ريال مدريد لاجتياح أوروبا، حيث فاز الفريق بخمس كؤوس أوروبية على التوالي. وتوج بوشكاش بجائزة أفضل هداف في إسبانيا أربع مرات، وساهم في الحصول الفريق على خمسة ألقاب للدوري وكأس الملك وكأس انتركونتيننتال، وفي 17 نوفمبر 2006 رحل بوشكاش عن عالمنا بعد أن كتب اسمه من ذهب في صفحات تاريخ كرة القدم.
أقرأ أيضاً:
هاشم عدنان: أول مباراة رسمية لي كانت في رمضان وخسرنا بالثلاثة
عماد متعب: رمضان أحلى مع الأسرة والأصدقاء
سلطان صلبوخ: الحماس يأخذنا ونفطر بالسيارة
عبدالكريم: الدورات الرمضانية حولتني من السلة إلى كرة القدم
الأسطورة جوردان.. لاعب السلة الطائر
بنيان: فطور «الباچة والكراعين» في القادسية لا أنساه !
فان «غول».. لعنة الإصابات «قتلت» المهاجم الطائر
مارك سبيتز.. «قرش» أولمبياد ميونيخ
حسام البدري: رمضان «وش السعد» علي
أحمد حسن: رمضان سهل في تركيا وصعب في بلجيكا
علي الزيد: الدورات الرمضانية علامة مميزة لشهر الخير
علي نادر: واجهت بويول وفابريغاس وأنا صائم
العدواني: ألعب 3 مرات أسبوعياً في رمضان
فهد العنزي: معسكر الأزرق في أبوظبي لا يُنسى.. والمچبوس سيد المائدة
ربيع ياسين: رفضت كل الضغوط للإفطار في رمضان
الصقر: انسحبنا من الدوري وفزنا ببطولة «الروضان»